متى سيطيح المالكي بالقائد العام للقوات المسلحة والقادة الامنيين
لم يتوقف القتل بانواعه في العراق ولم تتمكن الحكومة بكل جيوشها ومؤسساتها الامنية وقف العمليات الارهابية التي تحصد يوميا عشرات بل مئات الضحايا من الابرياء وكانهم اضاحي او قربان يقدمون على منحر استمرار حكومة فاشلة لا تزن لدماء ابناء شعبها اي وزن او قيمة مادية او معنوية ، في حالة من الاستهداف لم يحدث ان جرت على اي شعب في العالم مثل ما يجري طوال السنوات الماضية على ابناء الشعب العراقي من استهداف بالمفخخات والانتحاريين والعبوات اللاصقة والناسفة والاسلحة الكاتمة غير اعمال القتل اليومية التي تقوم بها عصابات الجريمة المنظمة والتي تسرح وتمرح على هواها لتقتل هذا وتسرق ذاك وتبيد عوائل باكملها.
|
|
هل نحن عبيد للمالكي حتى نقبل ان نذبح كالاضاحي!!
اثبتت المجاميع الارهابية انها صاحبة واجب وصاحبة كلمة فاذا قالت فعلت واذا وعدت وفت بوعدها واذا رغبت ان تقتل او تفخخ او تفجر او تهتك عرض او تسبي النساء تمكنت من ذلك دون وجل او تعب لانها تتحدث بحديث الواثق الضامن ولا تتكلم بحديث الامنيات والعنتريات الفارغة الذي تتحدث به الحكومة واجهزتها الامنية والذي لم يجلب غير الموت والدمار والضياع.
|
|
يوم القدس والصحوة الاسلامية
لايمكن اعتبار القضية الفلسطينية قضية سياسية أوأنها تصارع على مصالح متبادلة، انها قضية الوجود الاسلامي حيث ان هناك ارتباطاً وثيقاً بين الوجود الاسلامي وبين القدس، فبعد ثلاثة وثلاثين عاما من اعلان زعيم الثورة الاسلامية ومؤسس دولتها الرائدة في ايران الامام الخميني (رض) عام ١٩٧٩( أي بعد شهور قليلة من انتصار الثورة) تطفو من جديد علي سطح الاحداث جدلية دور الجماهير الاسلامية والعربية في استعادة الحقوق المغتصبة وتحرير الاراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني منذ عام ١٩٤٨ وحتى وقتنا هذا.
|
|
ابو عمرة وصولاغ
في كثير من الاحيان يبقى التاريخ مرآة حقيقية للحاضر وعلى خطوطة العريضة والتي يضن الجميع بانها اندرست واصبحت اثرا بعد عين تخط الاحداث وتركب المواقف وربما تستنسخ التجارب.
|
|
الشرق يستعيد مكانته التاريخية
عندما كانت اسيا مركز الحضارة العالمية، كنا في المقدمة.. وعندما تراجعت، صرنا من العالم الثالث. ليستنتج الاقتصادي الامريكي "اندريه فرانك"، ان البلدان التي كانت متقدمة في الماضي، صارت متخلفة في عصرنا. فـ"كالاواني المستطرقة، هناك علاقة طردية اقليميأً.. وعكسية عالمياً بين تطور الفضاءات والقارات.
|
|
في يوم القدس ... لمن ينتصر العراق ؟؟
قلتها كثيرا وساعيدها وسابقى اكررها, باننا سرقنا حتى في افكارنا وكنا نتبنى افكار غيرنا ونسير بعكس مانؤمن به ونردد اقوال لم تكن الا شتائم لنا ونخوض باحاديث تملى علينا وكانت واجبة التنفيذ فهي تاتي كتقارير وقرارات صادرة من الجهات العليا وتحت عنوان سري للغاية عاجل وفوري, وأحد هذه الافكار التي اجبرنا على ان نتبناها هو جيش القدس وحشد الشعب وعسكرته وتجنيده في الشوارع فاصبح العراق عبارة عن كتلة تتشح بالزي العسكري وتتكلم بالترباس وبيت الترباس حتى شتمنا القدس وصار ابغض شيء لنا ان تذكر فلسطين.
|
|
الامام الخميني يفتح باب الربيع العربي عن طريق يوم القدس
هذا ما كان يراه ويعتقده الامام الراحل الخميني(قدس) من ان ثورات الشعوب ضد الطغاة والجبابرة هي المحرك الاول والاخير لصنع التأريخ واعادة كتابته من جديد بطريقة تختلف كليا عن الطريقة التي تريد النخب العربية السياسية الخانعة كتابته, لذا كان يؤكد على ضرورة ان يتوكل الشعب الاسلامي والعربي على الله ويتسلح بسلاح العقيدة والايمان وتحرير بلاده المغتصبة من الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان.
|
|
الكرد ومعضلة الروايات وحديث الشيخ الصغير
يبدو ان حديث الشيخ جلال الدين الصغير عن الحراك الكردي في عصر الظهور المقدس للامام الحجة(عج), اثار العديد من ردات الفعل عند بعض الكرد في بلدنا العزيز وهم جزء لا يتجزأ منه بطبيعة الحال، رغم ان هذا الحديث ياتي في اطار تحليلي لروايات صحيحة عن ائمة اهل البيت وغيرهم فضلا عن العصر الذي تتحدث عنه هذه الروايات يبقى رهين المشيئة والقدرة الالهية وقد لاتطبق عليه علامات وقتنا الحاضر نعم نصحنا وامرنا بالانتظار ومن هذا المنطلق فنحن قوم لانوقت ونضع جداول زمنية نع قد يقودنا التفاؤل لتصور هذا الحدث انه المقصود وان الشخص الفلاني هو المقصود وقد نتفائل اكثر مع بشارات يطلقها بعض العلماء الاجلاء كتلك التي نقلت عن العلالم الرباني والروحاني الفذ اية الله الشيخ بهجت قدس سره .
|
|
بربا الشاطر المالكي اعظم ساحر
يتذكر جيل السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي احد افلام الكارتون المشهورة آنذاك حيث كان (بربا الشاطر اعظم ساحر) الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين الاطفال بقدرة هائلة على تغيير شكله وتعدد اذرعه وامكانية تحقيق كل شيء بكل يسر وسهولة والحقيقة ان هذه القدرة الهائلة انما سخرت لفعل الخير واغاثة الملهوف وتلبية احتياجات افراد اسرته الكبيرة ،وما دفعني لتشبيه رئيس الوزراء العراقي السيد المالكي بهذه الشخصية الكارتونية (مع احترامنا لشخصه) ليس الجانب الايجابي وتسخير الامكانات والمهارات لصالح ابنائه وعياله الذين هم بمثابة الشعب لدى رئيس الوزراء وانما اخترت القدرة على تغيير الشكل والقدرة لتعدد الاذرع والايادي التي تطال كل جانب وتبلغ كل جهة لترسم الموت والدمار وتصنع الفوضى والضجيج والاقصاء والتهميش .
|
|
برهم صالح يطيح بكبرياء حكومة المركز
لم يتردد الرجل في تاشير موطن الخلل الذي استطاعت حكومة اقليم كردستان وضع يدها عليه ومعالجته من اجل شفاء كامل جسد الاقليم مقدمة بذلك خدمة لمواطنيها وشهادة نجاح بادارة مواردها الطبيعية المحدودة بطريقة تمكنت من خلالها من تحقيق الاكتفاء الذاتي لابنائها وعدم انتظار ما يتفضل به المركز المتخم بالموارد الطبيعية والتي لم يتمكن من استثمارها بصورة صحيحة مما جعله عرضة لسهام النقد والتجريح والازدراء.
|