الدم العراقي يسحب الثقة
الدم لا يعرف المجاملات, الدم حقيقة صارخة لا يسدل عليها ستار ويبقى راسخ الأثر في القلب والعقل وعلى الأرض ويكون لصيق الذكر للقاتل والمقتول ودم الشهداء هو اعلي درجات الشرف ودم المظلوم هو دوي وصرخة الإنسانية الصادعة والباكية .
|
|
الف مبروك ( انتهى الارهاب ) وتفجيرات امس كذبة نيسان
القسم: المقالات
الكاتب: الكوفي
التاريخ: ١٨ / أغسطس / ٢٠١٢ م
المشاهدات: ٤٤٧٧
على الشعب العراقي ان لايصدق الاشاعات بخصوص تفجيرات امس وسقوط العشرات بين شهيد وجريح فما حدث تمثيلية كان ابطالها الشهداء انفسهم والجرحى وعوائلهم والمتحدث باسم عمليات بغداد هو الصادق الامين حيث صرح ان الارهاب قد انتهى في العراق ولله الحمد على هذه النعمة ،
|
|
المجلس الأعلى والحكومة القادمة
سألني احدهم هل صحيح انكم تعتقدون أن مجلسكم الاعلى قادم لتصحيح المسار وقيادة الدولة الى بر الامان ....فقلت نعم نعتقد ذلك جازمين فيما لو توفرت الظروف المناسبة وفق ما تم من تخطيط وعمل للمرحلة القادمة وأقصد اذا سارت الامور وفق الخطط التي وضعها المجلس الاعلى الاسلامي العراقي وبقية مؤسسات تيار شهيد المحراب مع التزام الشركاء بمبادىء العمل السياسي الحقيقي وترك الالاعيب والحيل والضحك على الذقون ومناغاة الشارع وأثارته طائفيا او قوميا من اجل مصالح حزبية ضيقة لاتخدم العراق ولا العراقيين وأنما مصالحهم الدنيوية الخاصة .
|
|
غياب المهنية في الخطاب الأمني
التصريحات اللامسؤولة والاستفزازية التي أطلقها المتحدث باسم عمليات بغداد السيد ضياء الوكيل, يوم الأربعاء الماضي والموافق (١٥ ـ ٨ ـ ٢٠١٢ ) والتي تحدث فيها عن ( الإعلان عن انتهاء المعركة مع تنظيم القاعدة وأن البحث جار عما تبقى من فلولها الإرهابية وأن القوات الأمنية تجري عمليات استباقية ونوعية وفقاً لمعلومات استخبارية ضد المتبقي من فلول تنظيم القاعدة المنهار ) ما هي إلا تصريحات بعيدة كل البعد عن الحس الأمني وعن المهنية وفن المناورة الأمنية.
|
|
متى سيطيح المالكي بالقائد العام للقوات المسلحة والقادة الامنيين
لم يتوقف القتل بانواعه في العراق ولم تتمكن الحكومة بكل جيوشها ومؤسساتها الامنية وقف العمليات الارهابية التي تحصد يوميا عشرات بل مئات الضحايا من الابرياء وكانهم اضاحي او قربان يقدمون على منحر استمرار حكومة فاشلة لا تزن لدماء ابناء شعبها اي وزن او قيمة مادية او معنوية ، في حالة من الاستهداف لم يحدث ان جرت على اي شعب في العالم مثل ما يجري طوال السنوات الماضية على ابناء الشعب العراقي من استهداف بالمفخخات والانتحاريين والعبوات اللاصقة والناسفة والاسلحة الكاتمة غير اعمال القتل اليومية التي تقوم بها عصابات الجريمة المنظمة والتي تسرح وتمرح على هواها لتقتل هذا وتسرق ذاك وتبيد عوائل باكملها.
|
|
هل نحن عبيد للمالكي حتى نقبل ان نذبح كالاضاحي!!
اثبتت المجاميع الارهابية انها صاحبة واجب وصاحبة كلمة فاذا قالت فعلت واذا وعدت وفت بوعدها واذا رغبت ان تقتل او تفخخ او تفجر او تهتك عرض او تسبي النساء تمكنت من ذلك دون وجل او تعب لانها تتحدث بحديث الواثق الضامن ولا تتكلم بحديث الامنيات والعنتريات الفارغة الذي تتحدث به الحكومة واجهزتها الامنية والذي لم يجلب غير الموت والدمار والضياع.
|
|
يوم القدس والصحوة الاسلامية
لايمكن اعتبار القضية الفلسطينية قضية سياسية أوأنها تصارع على مصالح متبادلة، انها قضية الوجود الاسلامي حيث ان هناك ارتباطاً وثيقاً بين الوجود الاسلامي وبين القدس، فبعد ثلاثة وثلاثين عاما من اعلان زعيم الثورة الاسلامية ومؤسس دولتها الرائدة في ايران الامام الخميني (رض) عام ١٩٧٩( أي بعد شهور قليلة من انتصار الثورة) تطفو من جديد علي سطح الاحداث جدلية دور الجماهير الاسلامية والعربية في استعادة الحقوق المغتصبة وتحرير الاراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني منذ عام ١٩٤٨ وحتى وقتنا هذا.
|
|
ابو عمرة وصولاغ
في كثير من الاحيان يبقى التاريخ مرآة حقيقية للحاضر وعلى خطوطة العريضة والتي يضن الجميع بانها اندرست واصبحت اثرا بعد عين تخط الاحداث وتركب المواقف وربما تستنسخ التجارب.
|
|
الشرق يستعيد مكانته التاريخية
عندما كانت اسيا مركز الحضارة العالمية، كنا في المقدمة.. وعندما تراجعت، صرنا من العالم الثالث. ليستنتج الاقتصادي الامريكي "اندريه فرانك"، ان البلدان التي كانت متقدمة في الماضي، صارت متخلفة في عصرنا. فـ"كالاواني المستطرقة، هناك علاقة طردية اقليميأً.. وعكسية عالمياً بين تطور الفضاءات والقارات.
|
|
في يوم القدس ... لمن ينتصر العراق ؟؟
قلتها كثيرا وساعيدها وسابقى اكررها, باننا سرقنا حتى في افكارنا وكنا نتبنى افكار غيرنا ونسير بعكس مانؤمن به ونردد اقوال لم تكن الا شتائم لنا ونخوض باحاديث تملى علينا وكانت واجبة التنفيذ فهي تاتي كتقارير وقرارات صادرة من الجهات العليا وتحت عنوان سري للغاية عاجل وفوري, وأحد هذه الافكار التي اجبرنا على ان نتبناها هو جيش القدس وحشد الشعب وعسكرته وتجنيده في الشوارع فاصبح العراق عبارة عن كتلة تتشح بالزي العسكري وتتكلم بالترباس وبيت الترباس حتى شتمنا القدس وصار ابغض شيء لنا ان تذكر فلسطين.
|