لماذا نقتل كل يوم؟
ربما يظن البعض ان هذا السؤال هو استفزاز لمشاعر الناس او هو استجداء لعطف ومواساة، ولكن في الحقيقة وببساطة نحن نقتل كل يوم وان تعددت الطرق والاساليب، فالتفجير والذبح والاغتيالات والكواتم كلها طرق لقتلنا نحن العراقيين لم يقتل بها احد غيرنا، عراقيون بمسميات مختلفة ، شيعة ، سنة ، ضباط ، رجال امن ، بعثية ، وكلاء وغير ذلك، القاسم المشترك بين كل هؤلاء هو انهم عراقيون بالدم والنسب.
|
|
اربيل توزع النفط مجانا وأسعار الغاز تشتعل في بغداد
مفارقة عجيبة غريبة تلك التي تشهدها الساحة اليومية العراقية والتي يصعب حدوثها باي بلد في العالم لانها خرق للعادة ولا تتماشى مع الناموس الطبيعي والقوانين الوضعية والانسانية لكنها حدثت ويمكن ان تحدث مثيلاتها في بلد العجائب والغرائب والفساد والمحاصصة والخروقات الامنية المتكررة.
|
|
شرعية المواطن شرط الاصلاح الحقيقي
لا يختلف اثنان على ان العملية السياسية وصلت الى مرحلة لابد من اجراء تقييم لها او مراجعة على مسيرتها, على الرغم من عمرها القصير بالنسبة الى مثيلاتها من التحولات والتغييرات التي حدثت في بلدان مختلفة في العالم.
|
|
هل اخطأ شيعة العراق ؟؟
تدور في الأفق بوادر حرب طائفية بين الإخوة الأعداء في العراق, بدات ملامحها الأولى تظهر للعيان على شكل تسريبات وتصريحات علنية وبالمسميات بعد ان كانت بالاشارة فقط وبات استخدام مصطلح الشيعة والسنة يتكرر كثيرا في وسائل الاعلام وعلى لسان عدد من السياسيين الذين تم اعدادهم لهذه المهمة بعناية فائقة يعزز هذه التصريحات الوضع المرتبك في المنطقة وطبيعة التحالفات المتحركة ودور امريكا ودول الخليج .
|
|
لمن يريدون الاصلاح !!!
تتعارض التصريحات, ويدخل العراقيون ممثلين بقواهم السياسية مرحلة التشكيك والخذلان بعد مرور مرحلة سحب الثقة عن الحكومة الحالية الى مرحلة الاصلاحات ومما لا شك أن مجرد طرح فكرة إجراء إصلاحات على النظام السياسي هي بحد ذاتها تشكل مخرجاً مناسباً للوصول إلى التفاهمات والتوافقات حول…
|
|
يا علي هم خانوك ونحن خذلناك !!
التاريخ والحاضر شاهدان على إن ملك الصفات وتاجها وكمالها هو علي المرتضى، لقد ضرب و جسد بعمله أبهى صور الحق والعدل والإنسانية وخرج من الأنا بكل تفاصيلها وذاب بالتوحيد وسار وسلك وفنا، لقد جمع علي المتناقضات ؟ فهو كسير القلب بكاء في الليل وضرغامها عند شديد الحروب، وهو القائل "اسلوني قبل ان تفقدوني"، فهل من قال أو سيقول ! .
|
|
«الأزمة فـي العراق» من وجهة نظر معاكسة
يقول أرباب التاريخ والاجتماع إن الأزمات والتحديات كما تصنع الرجال تصنع الأمم، وقال اجدادنا ان الضرب الذي لا يؤذي يقوي، واقر علماء السياسة ان الازمات السياسسة في الانظمة البرلمانية، متعارفة ومتوقعة، وانها لا تشكل خطرا على النظام، على خلاف الازمات السياسية في الانظمة الرئاسية والشمولية وغير الديمقراطية، فانها تهدد اصل النظام، لذا يعتبرها الحاكمون في هذه الانظمة مؤامرة يجب استئصالها قبل ان تطيح بهم، لذا لا نجد في مثل هذه الانظمة ازمات سياسية في تشكيل حكومة او اختيار وزراء او ما شابه، وانما مؤامرات تم القضاء عليها او انجازات وانتصارات.
|
|
التراخيص النفطية انجاز.. وكذلك عقود كردستان
سيرحل الحاكم، ويبقى الشعب والوطن .. الرموز والاعياد
|
|
سجون العراق فنادق خمسة نجوم
تنطلق هذه الايام دعوات متكررة من قبل سياسيين ونواب, مطالبة الحكومة والبرلمان بالاسراع باقرار قانون العفو العام والسماح للارهابيين والقتلة بمزاولة اعمالهم بحرية كاملة بعيدا عن عيون واسماع الاجهزة الامنية والسجانين في المعتقلات والسجون التابعة لوزارة العدل او وزارة الداخلية…
|
|
اختراع جديد في اشعال الحرائق
رحم الله حرامية بغداد , فكانوا في ذلك الوقت حينما يقرر احدهم ان يسطوا على احد البيوت , ينسل غفلة الى احدى زوايا البيت المظلمة وينتظر لساعات نوم اصحاب البيت , وعندما يعلو اصوات الشخير , تبدأ ساعة الصفر وينقض على حاجته ويبتعد سريعا خشية ان ينكشف امره .
|