الامام الخميني يفتح باب الربيع العربي عن طريق يوم القدس
هذا ما كان يراه ويعتقده الامام الراحل الخميني(قدس) من ان ثورات الشعوب ضد الطغاة والجبابرة هي المحرك الاول والاخير لصنع التأريخ واعادة كتابته من جديد بطريقة تختلف كليا عن الطريقة التي تريد النخب العربية السياسية الخانعة كتابته, لذا كان يؤكد على ضرورة ان يتوكل الشعب الاسلامي والعربي على الله ويتسلح بسلاح العقيدة والايمان وتحرير بلاده المغتصبة من الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان.
|
|
الكرد ومعضلة الروايات وحديث الشيخ الصغير
يبدو ان حديث الشيخ جلال الدين الصغير عن الحراك الكردي في عصر الظهور المقدس للامام الحجة(عج), اثار العديد من ردات الفعل عند بعض الكرد في بلدنا العزيز وهم جزء لا يتجزأ منه بطبيعة الحال، رغم ان هذا الحديث ياتي في اطار تحليلي لروايات صحيحة عن ائمة اهل البيت وغيرهم فضلا عن العصر الذي تتحدث عنه هذه الروايات يبقى رهين المشيئة والقدرة الالهية وقد لاتطبق عليه علامات وقتنا الحاضر نعم نصحنا وامرنا بالانتظار ومن هذا المنطلق فنحن قوم لانوقت ونضع جداول زمنية نع قد يقودنا التفاؤل لتصور هذا الحدث انه المقصود وان الشخص الفلاني هو المقصود وقد نتفائل اكثر مع بشارات يطلقها بعض العلماء الاجلاء كتلك التي نقلت عن العلالم الرباني والروحاني الفذ اية الله الشيخ بهجت قدس سره .
|
|
بربا الشاطر المالكي اعظم ساحر
يتذكر جيل السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي احد افلام الكارتون المشهورة آنذاك حيث كان (بربا الشاطر اعظم ساحر) الذي يتمتع بشعبية كبيرة بين الاطفال بقدرة هائلة على تغيير شكله وتعدد اذرعه وامكانية تحقيق كل شيء بكل يسر وسهولة والحقيقة ان هذه القدرة الهائلة انما سخرت لفعل الخير واغاثة الملهوف وتلبية احتياجات افراد اسرته الكبيرة ،وما دفعني لتشبيه رئيس الوزراء العراقي السيد المالكي بهذه الشخصية الكارتونية (مع احترامنا لشخصه) ليس الجانب الايجابي وتسخير الامكانات والمهارات لصالح ابنائه وعياله الذين هم بمثابة الشعب لدى رئيس الوزراء وانما اخترت القدرة على تغيير الشكل والقدرة لتعدد الاذرع والايادي التي تطال كل جانب وتبلغ كل جهة لترسم الموت والدمار وتصنع الفوضى والضجيج والاقصاء والتهميش .
|
|
برهم صالح يطيح بكبرياء حكومة المركز
لم يتردد الرجل في تاشير موطن الخلل الذي استطاعت حكومة اقليم كردستان وضع يدها عليه ومعالجته من اجل شفاء كامل جسد الاقليم مقدمة بذلك خدمة لمواطنيها وشهادة نجاح بادارة مواردها الطبيعية المحدودة بطريقة تمكنت من خلالها من تحقيق الاكتفاء الذاتي لابنائها وعدم انتظار ما يتفضل به المركز المتخم بالموارد الطبيعية والتي لم يتمكن من استثمارها بصورة صحيحة مما جعله عرضة لسهام النقد والتجريح والازدراء.
|
|
اما الواقع او الخوط بصف الاستكان
في زحمة الاحداث تكاد تنسى بعض التفاصيل ونقاط مهمة او قل ان الضخ المتعمد وتوجيه البوصلة الى امور بعينها ورسم وتكوين خط وهمي لها بحيث تكون جدار عازل عن رؤية الكثير من المسلمات والحقائق في ارض الواقع.
|
|
قراءة في دعم المؤسسات الأمنية إجتماعياً
لايختلف إثنان على ضرورة توفير الأمن للأفراد وللمجتمع, فالمجتمعات في حركة دائمة ومسيرة سلوكية تطورية نحو التكامل والرقي, وكل حركة اجتماعية فهي بحاجة إلى شعور بالاستقرار والسكينة والطمأنينة لكي تأتي ثمارها وتصل إلى غايتها, ولذا حرصت المجتمعات ـ وبلا استثناء ـ على تحقيق الأمن بتوفير لوازمه ومقوماته ووضع الشروط والضوابط القانونية اللازمة لرعاية الحقوق والقوانين والسلوك العام.
|
|
مصالح السياسيين..وهموم المواطن ...
معظم الازمات السياسية التي عصفت وتعصف وستعصف بالعراق كانت بين الكتل السياسية المشاركة في عملية التغيير، ومثلما كان المواطن العراقي بعيدا كل البعد عن خلقها اواثارتها او له ضلع او اصبع في وجودها كذلك غيبت هموم المواطن ومشاكله واحتياجاته الضرورية تماما ليس عن طاولة حوارات اطراف الازمات فحسب بل حتى عن تفكيرهم !.
|
|
مفوضية الانتخابات ترهل أم ترشيق
النقاش والخلاف بشان اختيار أعضاء المفوضية المستقلة للانتخابات على أشده والفقرة الأكثر جدلاَ عدد المفوضين المزمع تعينهم ،الفريق الأول يريد إبقاءهم على ما هم عليه تسعة أعضاء كل واحد منهم بدرجة وكيل وزير، والفريق الثاني يريد زيادته إلى خمسة عشر عضواً بذريعة تمثيل كل مكونات الشعب.…
|
|
يوم القدس والصحوة الاسلامية
لايمكن اعتبار القضية الفلسطينية قضية سياسية أوأنها تصارع على مصالح متبادلة، انها قضية الوجود الاسلامي حيث ان هناك ارتباطاً وثيقاً بين الوجود الاسلامي وبين القدس، فبعد ثلاثة وثلاثين عاما من اعلان زعيم الثورة الاسلامية ومؤسس دولتها الرائدة في ايران الامام الخميني (رض) عام ١٩٧٩( أي بعد شهور قليلة من انتصار الثورة) تطفو من جديد علي سطح الاحداث جدلية دور الجماهير الاسلامية والعربية في استعادة الحقوق المغتصبة وتحرير الاراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني منذ عام ١٩٤٨ وحتى وقتنا هذا.
|
|
عيد (المهراجات) في وطن (البالات)
هناك تغير خطير في مفهوم العيد ، وثقافة العيد ، فالعيد هو بهجة روحية خاصة يشعر بها الصائم بعد اداء واجبه الشرعي ، لكن حاليا ساحة العيد يحتلها الناس الذين لم يصوموا ! الاثرياء واصحاب الاموال المشبوهة يغزون الاسواق بضراوة استعدادا للعيد وهم مفطرون ، هناك تقاليد سيئة اعتاد عليها…
|