ما تنقله العصفورة لغة الكواليس
مع اليقين بأن المختلفين في كلا الجبهتين من نادى بسحب الثقة وعجز ولكنه مازال مصر وعلى نفس الطريق او الذي ظل ينادي بحياة رئيس الوزراء ومستميت لإبقائه يسير على نفس النهج الذي أجج وأثار هذه الأزمة الخانقة لايملك اطار للحل او توجه نحو التهدئة، اما لعدم قدرته على ذلك او لانه لايريد…
|
|
مناورات أمنية وورقة التفجير
من أسوء الأوراق السياسية هو أن يتمترس السياسي خلف الجماهير وان يضع أرواح الناس ودماءهم في خياراته وأوراقه وحساباته ويستخدمها كعامل ضغط على الخصوم بل هو من الأساليب القذرة واللاأخلاقيّة بل هو بعيد كل البعد عن السياسة لأنها فن الممكن لا فن المستحيل، ويتحول الخصم إلى عدو والأداة…
|
|
حين يكون سحب الثقة إلهياً
لاشك ان الشعب العراقي بات مدركاً لطبيعة الخطاب الذي تطلقه الجهات السياسية المتخاصمة وقادتها ونوابها الذي يكرس الأزمة ويقود الأوضاع نحو المجهول ويتناسى فيه الكل الشعب العراقي والمواطن البسيط الذي يذبح ويحرق بنيران ألسنة هؤلاء كما شاهدنا في أيام زيارة الإمام الكاظم عليه السلام…
|
|
وللفقراء حجٌّ آخر
لم يعِد من تحمل كلّ مشاق السفر للذهابِ إليه بشيء، فهو لم يعدهم بزيادة الحصة التموينية، ولم يعدهم بفتح أبواب التعيين على مصراعيها، ولم يعدهم بتحسين المنظومة الكهربائية وزيادة ساعات التجهيز، ولم يعدهم بمُنحٍ شهرية، ولم يعدهم بإعطائهم حياة رغيدة يحلم بها العراقيين من سنينٍ طوال.
|
|
سنقف على الجسر ولن نمل الانتظار
لم تشكل موجة تفجيرات الأربعاء الدامية وتوزعها على تسع محافظات وبأكثر من ٣٠ تفجيراً بين عبوة ناسفة وسيارة مفخخة وانتحاري للزائرين ولشيعة آل البيت عليهم السلام، حالة غريبة أو مختلفة في الواقع العراقي واستهداف أبناءه لما شهده وعاناه طيلة السنوات السابقة من كوارث وهجمة بربرية معروفة…
|
|
حلول غير واقعية ومجازر دموية ؟؟
رُبّما يعتقد بعض مراهقي العمل السياسي وأصحاب الطروحات الناقصة أن استمرار الأوضاع الحالية وتوالد الأزمات سينتهي بركوع طرف من الأطراف معتقدا انه يقف مع الجهة والمعسكر الأقوى، فيما ينظر الخصوم في الطرف الآخر للازمة من نفس المنظار متناسين ان الطريق إلى حل الأزمة السياسية يكمن…
|
|
قراءات في الأربعاء الدامي
حينما يكون الدم هو الناطق وهو الضمير اليقظ على بشاعة "العُربان"، لا جدوى من البوح، إذ تغدو الكلمات بمثابة الثرثرة التي لا طائل منها سوى التنميق والزخرفة اللفظية، وأنا هنا لستُ بصدد الزخرفة بل لأرشفة الحدث وتوثيق القراءات التي قيلت به، ففي مجزرة يوم الأربعاء التي راح ضحيتها المئات…
|
|
بطش الإرهاب وأكذوبة المنجزات الأمنية
في وقت يتحدثون فيه عن الانجازات الأمنية هذه الأكذوبة الكبيرة التي يطلقها البعض وعلى أعلى المستويات تبرز حالة الإستهدافات الأمنية المتكررة وفي أكثر من محافظة وبالتزامن مستهدفة الحياة، وأي حياة يعيشها المواطن العراقي البسيط ورجل الأمن الأعزل إلاّ من حبه واندفاعه للدفاع عن إخوانه…
|
|
سياسيو فضائيات الأزمة والتهديد بالشارع
تزداد المراهنات وتتسع رقعة الخلافات يوما بعد آخر فكل طرف من اطراف الازمة السياسية الحالية المتصاعدة في البلاد يعتقد ان عوامل تحشيد الشارع والتلويح بكشف المستور والرهان على عامل الوقت سيؤدي الى كسر الآخر وإضعافه، بينما لا يرى هؤلاء ان التأخير في إيجاد الحلول للازمات يعتبر حالة…
|
|
مرةً أخرى الحكيم والطالباني!!
رُبّما ما يشعر به الشعب العراقي من خوف وقلق طوال الفترة السابقة نابع من عدم تعقل بعض الأطراف السياسيّة التي تتوافق طريقة تفكيرها وتتشابه طريقتها مع خصومها في انتهاج التفرد والحديث بنبرة انتقامية وكأنها تريد الاستئثار بالقرار العراقي ومحاولة اختصاره وتحديده بفكرتها ووضعه بقالب…
|