المؤتمر العام (١١) للهيئة العامة .. المجلسيون ينجحون !!
نجحت الهيئة العامة للمجلس الأعلى الإسلامي وخلال مؤتمرها العام الحادي عشر, بإقرار جملة من القرارات والتوصيات التي تؤشر تصاعدا ملحوظا في خطاب ومتبنيات قيادة المجلس بفعل النجاحات والمكاسب التي حققتها مؤخرا على الساحة السياسية والشعبية وتجاوزه لعدد غير محدود من الاختبارات والتحديات,…
|
|
شهيد المحراب آية الله السيد محمد باقر الحكيم "قدس سره" -الولادة والنشأة
ولد آية الله السيد محمد باقر بن الامام السيد محسن الحكيم في "٢٠ جمادي الاولى ١٣٥٨ هـ الموافق لعام ١٩٣٩م" في مدينة النجف الاشرف وسط العراق.
|
|
هل تعلمون ماذا قال قبل أن يحضر اجتماع النجف
رغم أن جميع من حضر اجتماع النجف الاشرف قبل أيام للوقوف سدا بوجه ديكتاتورية المالكي وتفرده بالسلطة وكذلك لتحديد مستقبل العراق السياسي في المرحلة القادمة, هم أنفسهم من أجازوا لحكومة المالكي فرصة الوجود والاستمرارية مع ما رافق هذه الموافقة من حصول على مكاسب حزبية وشخصية ووعود هوائية بالحصول على مجلس سياسات إستراتيجية بالإضافة الى ضغوط إقليمية ودولية.
|
|
المجلس الأعلى لم يفاجئ أحداً
بثقة عالية وإيمان راسخ أكدت الهيئة العامة للمجلس الأعلى الإسلامي العراقي, قدرة وكفاءة القيادة الشابة المتمثلة بالسيد عمار الحكيم مجددة العهد بإعادة انتخابه رئيسا للمجلس, هذه الثقة وهذا الإيمان امتداد لثقة جماهير خط شهيد المحراب بما فيهم الاصدقاء والمناصرين.
|
|
والله حيرتنه دكتاتور لو مو دكتاتور؟
في العراق الديمقراطي اذا سرقت مليار دولار تحصل على منصب أعلى و اذا وصفت دولته بالدكتاتور تفقد منصبك !وهذا ما حصل لنائب رئيس الوزراء العراقي الذي تولى منصبه وفقا لاتفاقية اربيل .فبعد ان وصف المالكي بانه دكتاتور لايبني منع من دخول مبنى رئاسة الوزراء وطُلب من مجلس النواب حجب الثقة عنه.ولقد رفض المطلك سحب كلامه طيلة الفترة الماضية.
|
|
كل شئ غريب في وطني
في وطني تنقلب الموازين ويرى العالم صورته مقلوبة وتنقلب فيه الحقائق وتتزيف فيه الثوابت ، بعد غزو الكويت حشّد العالم كل طاقاته ورفع راية التغير ملوك العرب وصمموا على قلب النظام وإزاحة صدام من كرسي الحكم لينقذوا شعب العراق من أعتى دكتاتور عرفته البشرية ، وبعد تقهقر جيش العراق وخروج…
|
|
مبروك للحكيم الثقة وللحكيميين هذا القائد!
على ذات النهج الذي اختطه شهيد المحراب الخالد قدس سره، وإنطلاقاً من هذا النهج سارت خطى المجلس الاعلى الاسلامي العراقي في المؤتمر العام الحادي عشر للهيئة العامة للمجلس حيث جرى التأكيد على الثوابت والمتبنيات وطرح الحلول والمعالجات للازمات وما ينبغي أنّ يكون عليه الوضع في البلاد…
|
|
حروب واعراس وقطط ليلية
مجلس الأمن الوطني سمح لكل أسرة عراقية باقتناء سلاح في منزلها ، واجه القرار اعتراضات وانتقادات ومخاوف ، قام المجلس بتعديل القرار فأجاز السلاح لاهالي المناطق التي تتعرض لاعتداءات ارهابية ، قرار معقد فيه الكثير من التفاصيل ، يجب اعادة تعريف الاعتداءات الارهابية ، هنا مكمن الخطر…
|
|
محمد باقر الحكيم...الدماء لايخرسها القتل
على ثرى الطف يوم عاشورا وقف الحسين(ع) ينظر يمينا وشمالا فلم يرى إلا الأجساد المضرجة بالدماء, فأطلق صرخته المدوية للأجيال المتعاقبة :( هل من ناصر ينصرني), فلب النداء عاشقي عبير جراح كربلاء الثورة والتحدي ومنازلة الطغيان..
|
|
المجلس الأعلى جزءاً من الحل وليس طرفاً في الأزمة السياسيّة
إنّ المتتبع لمسيرة المجلس الأعلى منذ عام ٢٠٠٣، وليومنا هذا يعرف جيداً انه هو من وضع أساس بناء الدّولة في العراق الجديد وهو المبادر لحل الأزمات التي تعصف بالبلاد الداخلية والخارجية منها وهو صاحب المبادرات السلمية وهو من يدعو للحوار لحل المشكلات التي تفتعلها بعض الإطراف التي تريد…
|