تعد أزمة السكن واحدة من المشاكل الكبيرة في بلدنا العراق، ووراء المشكلة السكانية عوامل وأسباب منها ازدياد معدلات النمو السكاني دون تسجيل نمو مقابل في الوضع الاقتصادي مع ازدياد حجم الاستهلاك على حساب الإنتاج. ومعنى ذلك ازدياد السكان وتراجع معدلات التنمية التي لا تتوافق مع الزيادة…

مع الازمة التي يعيشها العراق وبعد أن دلى الجميع بدلوه سلبا أو إيجابا ومع تبدل المواقف وتعددها وتحول اتجاهات البعض منها وتغير بوصلة التحالفات , لم نرى أي توجه من منظمة بدر أو حركة توحي بدور لها في هذه الأزمة ,ليبقى الإبهام والضبابية وعدم الوضوح في توجهها خصوصا بعد انفصالها عن تيار شهيد المحراب وقيادة السيد عمار الحكيم , في توجه كان الاول من نوعه في حركة تيار شهيد المحراب وبعيدا عن الحديث عن دوافع الانقسام أو الانفصال وتبعاته .

أثارت الوثيقة التي طالب بها أعضاء مجلس النواب (الموقرين) بمنحهم قطع أراضٍ في مناطق فاخرة من العاصمة بغداد سخطاً شعبياً وجماهيرياً عارماً وردات فعل غاضبة لتلك المطالب اللاأخلاقيّة، في الوقت الذي ينبغي أنّ يصوت به هؤلاء القادة الأفذاذ لمشاريع تمس واقع الإنسان العراقي الذي أُجهدَ كثيراً من المعاناة التي تزداد يومياً ولا تنتهي.

قبل اجراء الانتخابات النيابية الأخيرة وما أفرزته من تقارب في نتائج الكتل السياسيّة تحققت وقتها نبوءة من توقع أنّ تؤول المعركة الانتخابية الى ما انتهت إليه كمقدمة لمعركة طويلة من الصراع على المكاسب والنفوذ يكون الخاسر الأكبر فيها الشعب العراقي دون غيره.

أيُّ عيدٍ يجعل الأيام عيْدا
أيُّ يومٍ أعتلى التاريخ مجْدا
ايُّ ميلادٍ يفوق الفجر مدّا
أيُّ بيتٍ صار للمولود مهْدا
ولد اليعسوب في جوف الحطيم
ابن عم المصطفى وبن الكريم
قاتل الكفار بالسيف العظيم
ذو فقارٍ بات للأشرار ندّا
أيُّ نورٍ أسبغ الأكوان نورا
أفعم الأرجاء كالشمسين سبْرا
قد…

ابتلى المواطن العراقي بسرطان الفساد الضارب في الاعماق وفي كل زاوية , مخلفا اثارا سلبية مدمرة ليس فقط على المواطن الذي يتجرع كأس اليأس والغضب الملتهب في اعماقه بفشل الكتل السياسية في المعالجة السليمة والطموحة والحاسمة بما يعانيه من جور الفقر والعوز والحرمان , والى فقدان روح الحرص…

يقال ان السجون أصلاح وتهذيب وردع وحماية للمجتمع وقصاص في بعض الأوقات من المنفلتين الذين لا يتوانون عن ارتكاب الفواحش والمنكرات وبالمحصلة فان السجون إجراء وقائي متبع في كل دول العالم لتقويم المجتمع ووضع كوابح أمام كل ظواهر الانفلات والإجرام".

بعد حدوث التغيير السياسي الكبير في العراق في ربيع العام ٢٠٠٣ على أثر سقوط النظام الصدامي اتفق قادة العمل السياسي والمسلح المعارض لهذا النظام الدكتاتوري على ان العراق بلد ديمقراطي تحدد صناديق الاقتراع هوية الشخص أو الحزب الذي يتولى تشكيل حكومته، ومن الطبيعي فان أي بلد لا يمكن أن يكون ديمقراطياً بحق ما لم تحكمه مؤسسات قانونية تأخذ قوتها من دستور يفترض بالشعب وحكومته المنتخبة أن يرجعوا اليه ويلتزموا به في كل شاردة وواردة .

لاشك ان الظروف السياسية الصعبة التي تعصف بالبلاد جعلت المواطن العراقي يستشعر حالة الاحباط التي ان استمرت فإنها تعني تقهقر المشروع الوطني وتراجعه لصالح نزعات التطرف والانقسام التي عانينا منها ولانريد عودتها بكل الاحوال لتصدر المشهد العراقي في القادم من الايام، فمتلاحقة الازمات…

لا زالت مسألة عقد المؤتمر الوطني الشغل الشاغل للشارع العراقي وان كان الامل ضعيف جداً في أنّ يتوصل السياسيون العراقيون إلى حل للأزمة الدائرة في البلاد، ولازالت الأطراف السياسية تتخبط في مواقفها وكلّ طرف يحاول الضغط على الطرف الآخر للحصول على مكاسب تعود بالفائدة على حزب أو فئة،…