وقال المالكي الذي يواجه مظاهرات منددة بسياساته منذ أكثر من ثلاثة أشهر إن "الحكومة تسعى لتشكيل مجلس وطني للعشائر يتشكل من القبائل العراقية ويكون مساعدا لمجلس النواب".
وأضاف رئيس الحكومة خلال المؤتمر الثاني لقبيلة بني مالك التي ينتمي إليها ، على "ضرورة استحداث مديرية تعنى بالعشائر تسمى مديرية شؤون العشائر".
واوضح ان "الهدف من استحداث هذه المديرية هو للاعتماد على الجهد الشعبي كمساعد للجهد الجكومي ومتلاحم معه"، مؤكدا ان "الاعتماد على الجهد الحكومي فقط ينتج دولة بوليسية".
وانتقد المالكي تفكير بعض الشركاء السياسيين، موضحا بالقول "لا يزال البعض يفكر بعقلية الانقلابات والبعض خطط لها لان هذه العقول نمت في زمن البعث سياستها سياسة الانقلابات وهذه اللوثة في عقولهم لا تتغير".
ويمتاز المجتمع العراقي بأنه لا يزال عشائريا على نطاق واسع حيث يلعب شيوخ العشائر دورا بارزا في الحياة السياسية والاجتماعية.
وأدرك الأمريكيون هذا الواقع وشكلوا في عام ٢٠٠٦ فصائل عسكرية مسلحة من أبناء العشائر في المحافظات ذات الغالبية السنية من أجل الحد من نفوذ تنظيم القاعدة الذي كان يسيطر على أجزاء واسعة من تلك المناطق.