وذكرت مديرية العلاقات والاعلام بالامانة في بيان صحفي تلقت وكالة {الفرات نيوز} نسخة منه اليوم الثلاثاء ان" امانة بغداد قررت اطلاق مبادرة بيئية تتمثل باهداء كل عائلة ترزق بمولود جديد شجرة لزراعتها في حديقة منزلها او في احدى الحدائق العامة القريبة منه " .
واضافت انه " قد اصبح بامكان كل عائلة بغدادية ترزق بمولود جديد مراجعة دائرة المتنزهات والتشجير في متنزه الزوراء او احد مشاتل الاقسام الزراعية في الدوائر البلدية حاملة بيان الولادة بغية تزويدها بشجرة لزراعتها لتكون مقترنة بعمر الطفل الوليد بهدف اشاعة ثقافة غرس الاشجار والمحافظة على البيئة " .
واشارت الى انه" ومن خلال جولات الامانة المستمرة وشبه اليومية في احياء ومناطق بغداد المختلفة وجدنا رغبة جادة من قبل اهالي بغداد بزراعة الاشجار وتكثيرها والعناية بها الى جانب الاهتمام بزراعة الزهور في الحدائق المنزلية وهو مادفعنا الى ان نطلق هذه المبادرة التي من شانها تحقيق اهداف بيئية وجمالية متعددة " .
وبينت ان " هذه المبادرة من شأنها تحقيق اهداف عدة ابرزها زيادة جمالية العاصمة بغداد والحد من التلوث الجوي الموجود في البيئة وزيادة المساحات الخضر المزروعة و إحداث التوازن البيئي المطلوب و نشر الظل في أماكن الجلوس بالحدائق والمتنزهات العامة والمنازل الى جانب تخفيف درجات الحرارة وتقليل الضوضاء في الطرق والمساحات المخصصة للعب و إستعمال الاشجار كمصدات للرياح فضلا عن أهميتها الاقتصادية المتمثلة في الافادة من بعض الاشجار المثمرة كسلة غذائية ".
واوضحت ان " أمانة بغداد تعد في طليعة الوزارات والمؤسسات الحكومية التي أولت اهتماماً كبيراً بقطاع البيئة من خلال الشروع بتنفيذ مشاريع إستراتيجية تعد الأكبر في منطقة الشرق الأوسط بإستعمال احدث التقنيات والمواد والمعدات ذات المناشئ العالمية المنتجة من قبل شركات أوربية متخــصصة " .
وبينت أن " أمانة بغداد أنجزت إنشاء تسعة محطات تحويلية موزعة على عدد من مناطق العاصمة لجمع النفايات وكبسها داخل حاويات مغلقة ونقلها إلى مواقع الطمر الصحي مع تنفيذ معملين لفرز وتدوير النفايات احدهما في جانب الكرخ قرب التاجي والأخر في جانب الرصافة في منطقة بوب الشام الى جانب تنفيذ مشاريع معالجة مياه الصرف الصحي لغرض المحافظة على البيئة النهرية والافادة من المياه المعالجة للاغراض الزراعية فضلا عن تحسين الوضع البيئي في مدينة بغداد ".
واكدت " المضي قدماً بإتجاه المباشرة بتنفيذ المرحلة الأولى من مشروع الحزام الأخضر الذي سيحيط مدينة بغداد لتحسين واقعها البيئي وخلق مناطق ترفيهية وجذب بعض الإستثمارات التي تتلاءم وطبيعة هذا المشروع " .
واشارت الى ان " اهمية الحزام الاخضر تكمن في عمل مصدات لمواجهة العواصف الترابية والرملية والتصحر وتخفيف حدة الحرارة وتلطيف الأجواء وإمتصاص مادة ثنائي أوكسيد الكاربون المنبعثة من المعامل والورش الصناعية والاسهام في خلق مناطق عزل تخطيطي وتحجم الهيكل العمراني للمدينة وإيقاف التوسع الأفقي فضلاً عن إمكانية خلق أماكن ترفيهية وسياحية " .