الدفاع عن لقبه في نسخة الدوحة الحالية، بمواجهة صعبة ضد نظيره الإيراني، وذلك ضمن منافسات المجموعة الرابعة، وتوّج منتخب «أسود الرافدي» باللقب القاري للمرة الأولى في تاريخه، على رغم الصعوبات التي واجهها قبل انطلاقه النسخة الأخيرة في عام ٢٠٠٧، وإذا كانت الكرة العراقية شهدت صولات وجولات في الثمانينات، عندما بلغ المنتخب نهائيات كأس العالم في مكسيكو عام ١٩٨٦ ، والفوز بكأس الخليج ثلاث مرات، ويبقى الفوز باللقب الآسيوي اكبر انجاز حتى الآن للكرة العراقية ، الى جانب حلوله في المركز الرابع في دورة الالعاب الاولمبية في اثينا عام ٢٠٠٤.
ويعول العراق في مشاركته الـ ٧ على محترفيه وصناع انجازه في ٢٠٠٧، بعدما وجد الجهاز الفني للمنتخب بقيادة الالماني وولفغانغ سيدكا ان المنتخب لم يشهد ظهوراً واضحاً للعديد من اللاعبين في السنوات الاربع الماضية.
وادخل سيدكا، بطولة غرب آسيا الاخيرة في الاردن ضمن الاستعدادات للبطولة الآسيوية، اذ لعب المنتخب العراقي ضمن المجموعة الثالثة، ففاز على اليمن بهدفين لهدف وعلى فلسطين بثلاثية نظيفة، فيما خسر من ايران بهدفين في مقابل هدف، وخرج من الدور الاول، ثم شارك المنتخب العراقي في بطولة «خليجي ٢٠» الاخيرة في اليمن، وخرج من الدور نصف النهائي بركلات الترجيح امام الكويت.
ويعول سيدكا على هداف المنتخب يونس محمود صاحب هدف الفوز في مرمى السعودية في نهائي آسيا عام ٢٠٠٧ وافضل لاعب في تلك البطولة، اضافة الى نشأت اكرم وهوار ملا محمد وعماد محمد وكرار جاسم.