واوضح المصدر في حديث خص به وكالة انباء براثا ان دولة القانون في محافظة كربلاء المقدسة ابتدعت بدعة جديدة وهي ان يكون محافظ كربلاء من خارج الكتل التي شاركت في الانتخابات وقامت تروج لذلك في الشارع الكربلائي ونشرتها مواقع خبرية كوكالة نون الخبرية التي كانت فرحة جدا بنشرها هذه الاخبار وهل لا تعرف حجم اللعبة التي يلعبها المتامرون .
وتابع المصدر ان دولة القانون في كربلاء روجت لعدة اشخاص حتى وصل بهم الامر ان يرشحوا النائب في البرلمان عن دولة القانون عبد المهدي الخفاجي ليكون محافظا لكربلاء المقدسة وهذا الامر اقل ما يقال عنه نكتة سمجة يضحكون بها على عقول الناس لكون الخفاجي نائبا في البرلمان فمن غير المعقول ان يترك كرسيه في البرلمان ليتراجع مرتبة ويكون محافظا
ثم عادوا وروجوا الى محافظ كربلاء السابق عقيل الخزعلي الذي عليه عدة ملفات فساد سواء عندما كان في زمن الطاغية المقبور او بعد سقوطه ولكنه نفى هذا الخبر جملا وتفصيلا ثم عادوا وروجوا الى اشخاص اخرين ولكنهم وبطريقة ماكرة لم يتطرقوا الى اسم الشخص الذي سيكون المحافظ الفعلي شاء الشارع الكربلائي ام ابى لانهم اختاروه قبل الانتخابات حتى
وهذه الشخصية هي احد اقرباء رئيس مجلس الوزراء نوري المالكي ويدعى ( ياسر المالكي ) , وياسر المالكي هذا اصلا لم يشارك في الانتخابات وكان ظلا لعلي عبد صخيل المالكي رئيس كتلة الدولة العادلة في كربلاء وهو الاخر احد اقارب المالكي وشقيق زوج ابنة المالكي .
والمعروف عن ياسر المالكي انه كان في مكتب رئيس الوزراء ورجع الى طويريج قبيل الانتخابات وبدأ يوزع التعيينات في الجيش والشرطة وكان يقول لهم لقد اتيت لكم ومن اجلكم مع العلم انني لن اشارك في الانتخابات ولكن ان اردتم ان تشكروني فرشحوا علي عبد المالكي ,
ويقول المصدر ان هذه الخطة الخبيثة انطلت على الناس في ظل تفاقم البطالة وقلة العمل وكان الافضل للشباب في طويريج ان يتطوعوا للشرطة والجيش ليحصلوا على راتب يعيلهم ويعيل عوائلهم .
اما بالنسبة الى بقية الكتل التي شاركت في انتخابات مجالس المحافظات قال المصدر انهم يريدون ان تتشكل الحكومة المحلية باسرع وقت ممكن حتى يعوضوا الصرفيات التي صرفوها اثناء حملاتهم الانتخابية ولا يكترثون الى من هو الذي سيكون محافظا ما داموا قد ضمنوا كراسيهم في مجلس المحافظة .