أعلن مصدر طبي عراقي اليوم الخميس، إن حصيلة التفجير الذي ضرب مجلس عزاء بمنطقة الشعلة غربي بغداد ارتفعت إلى ١٦٥ شهيدا وجريحا.
وقال المصدرفي تصريح صحفي إن "حصيلة التفجير ارتفعت لتصل إلى ٦٥ شهيدا و١٠٠ جريح"، مرجحا في الوقت نفسه "ارتفاع عدد الضحايا لأن إصابات بعض الجرحى خطرة".
وكانت مصادر أمنية قد ذكرت في وقت سابق من اليوم أن "سيارة ملغمة استهدفت مجلسا للعزاء في منطقة الشعلة شمال غربي بغداد، مما أدى إلى استشهاد ١٥ شخصا وإصابة ٣٠ آخرين بجروح حالات العديد منهم خطرة".
ويعد الانفجار الأكثر دموية ببغداد منذ شهور، بعد أن شهدت العاصمة هدوءا نسبيا وخاصة بعد توصل الكتل السياسية إلى اتفاق لتشكيل الحكومة العراقية في كانون الأول الماضي بعد أزمة سياسية استمرت لنحو تسعة أشهر.
وفي سياق متصل، قال مصدر أمني من الشرطة الاتحادية العراقية في تصريح نقلته (اكا نيوز)إن "اشتباكات مسلحة وقعت بين الشرطة وأصحاب مجلس العزاء".
ولم يتسن التأكد فيما إذا كانت الاشتباكات قد خلفت إصابات، لكن المصدر قال إنها "لاتزال مستمرة".
وانفجار الشعلة واحد من مجموعة انفجارات شهدتها العاصمة بغداد اليوم في مناطق متفرقة وخلفت وراءها عشرات القتلى والجرحى.
وكانت عبوة ناسفة مزروعة قرب مبنى وزارة المالية وسط بغداد انفجرت أيضا صباح اليوم مسببة مقتل اثنين من المدنيين وإصابة أربعة آخرين، قبل أن تنفجر عبوة أخرى كانت مزروعة قرب مقر وزارة الدفاع القديم في منطقة الميدان وسط بغداد، مما أدت إلى مقتل مدني وإصابة خمسة آخرين، فيما قتل مدنيان اثنان وأصيب تسعة آخرين بجروح بانفجار عبوة ناسفة في منطقة الكرادة وسط بغداد، في حين اعتقلت قوة أمنية ١٢ عنصراً في تنظيم القاعدة بينهم أربعة فلسطينيين في منطقة الغزالية غربي بغداد.