وقال الصميدعي في كلمته التي القاها في المؤتمر الثالث للاديان والمذاهب في العراق ،ان " الارهاب الشر الذي يجب ان نتعاون على اجتثاثه ومنع اسبابه وبواعثه لما عانت منه الدول وتحملت ويلاته امم ومجتمعات ، و الذي يرتكب افضع الجرائم عندما يقتل الأبرياء ويهجر الشعوب "، مؤكدا ان " الارهاب لا دين له ولا طائفة ولا عهد ولا ميثاق وانه تجاوز حدود المعقول لانه لا يعرف وطن ولا يعترف بمواطنة وليس له مقدسات ولا يحترم زمنا ".
وشدد على الجميع من كل الطوائف والاديان رفض الارهاب رفضا قاطعا ، ورفض واستنكار افعاله ، لانه جاء باسم الاسلام ، وبات يسفك الدماء ويزهق الارواح وباسم الدين الاسلامي ".
وتابع" الاسلام هو من سن للبشرية حرمة القتل ودعا الى أعمار الأرض وجاء في كتاب الله تحريم القتل ، لافتا الى وجود فرق بين العدل والطغيان والانتقام وان ميزان الله الذي امر به يدعونا الى الحكمة والتعقل والعمل على تجفيف منابع الحقد والكراهية وإبعاد الأصوات التي تحاول ان يعيش العالم في الظلام والجهالية والتي نبذها الرسول محمد صل الله عليه واله وسلم ".
ودعا الصميدعي الى الكلمة السواء وتناسى الماضي وفتح صفحة جديدة من الحياة لان العراق يكتوي بنار الإرهاب ، والاحتلال البغيض تحت عنوان {الخلافة المزعومة } والمئات من اخواننا يعيشون في العراء بسبب ظلم الارهاب الاعمى .
وحث على التعاون والتسامح والتصافح والاقتداء بالدين الاسلامي ، محذرا من فتح صفحة اخرى للخلاف الطائفي و الاقتتال العشائري خصوصا في المحافظات التي سيطرت عصابات داعش الارهابية عليها في وقت سابق ، والدعوة الى السلم الاهلي وتحرير المحافظات المغتصبة بعيدا عن ، التعرض الى دور العبادة واعادة المهجرين الى ديارهم .