وقال البيان ان الوزير تجول في أقسام هاتين الدائرتين واطلع على سير العمل فيهما حيث زار مركز التحكم الاليكتروني في مديرية المرور ومعمل اللوحات والية تثبيت لوحات التسجيل وايضاً تم عرض فلم يتحدث عن آلية إصدار الجنسية وجواز السفر الإيراني وعملية طباعتهما.
واضاف البيان ان الوزير اكد على أهمية تبادل الخبرات بين وزارة الداخلية العراقية ونظيراتها في دول الجوار الإقليمي لما لذلك من أهمية كبيرة في تطوير العمل.
وبحسب البيان فإنه يرافق الوزير كل من وكيل الوزارة لشؤون الشرطة ومدراء الجنسية والمرور و شرطة بغداد.
وكان الغبان قد وعد نهاية العام الماضي، باستصدار البطاقة الموحدة لجميع العراقيين منتصف العام الجاري والغاء المستمسكات الاربعة التي كانت معتمدة من قبل النظام السابق ولازالت الآن.
وتعد هوية الاحوال المدنية وشهادة الجنسية العراقية من اهم الوثائق الثبوتية التي يعتد بها في انجاز جميع معاملات العراقيين في الدوائر الرسمية التابعة للحكومة العراقية، بالاضافة الى ما فرضته الانظمة السابقة والحالية من اوراق ثبوتية اضافية من قبيل بطاقة السكن والبطاقة التموينية.
وكانت وزارة الداخلية العراقية قد اعلنت في عام ٢٠٠٩ عن عزمها تنفيذ مشروع البطاقة الوطنية الموحدة واختزال جميع المستمسكات الثبوتية في بطاقة تعريفية واحدة كما هو معمول في العديد من دول العالم.
وبحسب مراقبين ومختصين اكاديميين ان الكثير من المراجعين العراقيين للدوائر والمؤسسات الحكومية يعانون من معوقات وكثرة المستمسكات الثبوتية المطلوبة لانجاز معاملاتهم او في استحصال حقوقهم المادية والثبوتية.