وقال المتحدث باسم البنتاغون الأميرال جون كيربي للصحفيين في واشنطن إن " قوات مشاة البحرية الأمريكية التي كانت تدرب القوات العراقية في القاعدة الجوية كانت على بعد ٣.٥ كيلومتر ولم تشترك في الاشتباكات".
وأضاف إن "القوات الأمريكية دفعت بطائرات بلا طيار وطائرات هليكوبتر اباتشي للمساعدة لكن الاشتباك كان قد انتهي حين وصلت وإنها لم تطلق رصاصة".
وتابع كيربي إن "أحدث المعلومات الواردة من العراق تشير الى أن الهجوم نفذه ما بين ٢٠ و٢٥ من مقاتلي داعش الذين تقدمهم عدة مهاجمين انتحاريين فجر بعضهم ستراتهم الناسفة".
ودارت المعركة في محيط القاعدة العسكرية ولم يتضح على الفور ما اذا كان المهاجمون تمكنوا من اقتحامها، ونبه كيربي إلى أن المعلومات أولية وأن بعض التفاصيل قد تتغير حين يكون المسؤولون العراقيون صورة أوضح لكيفية تطور الهجوم.
وقال كيربي عن المهاجمين "يبدو الآن أن معظمهم إن لم يكن كلهم كانوا يرتدون زي الجيش العراقي"
وكان مقاتلو داعش قد هاجموا قاعدة عين الأسد وبلدة البغدادي القريبة الجمعة مما أدى لاندلاع اشتباكات متقطعة في البلدة اثناء الليل.
وقال مسؤول عراقي إن "مقاتلي داعش انسحبوا من معظم مناطق البغدادي لكن القتال لا يزال يتركز حول مقر للشرطة".
ويدرب نحو ٣٢٠ جنديا من مشاة البحرية الأمريكية عناصر الفرقة السابعة بالجيش العراقي في القاعدة التي تعرضت لنيران قذائف المورتر مرة واحدة على الأقل منذ ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
وكانت وزارة الدفاع العراقية أعلنت الجمعة إن الجيش العراقي قتل ثمانية انتحاريين من داعش على مقربة من القاعدة التي تبعد نحو ٨٥ كيلومترا شمال غربي الرمادي.