واضاف المصدر ان " الشيخ الجنابي قبل فترة قليلة هدد عصابات "داعش الإجرامية" في عدة أماكن و كان من اشد المطالبين بتحقيق المصالحة الوطنية والمضي قدما بالعملية السياسية ، وهذا ما يعارض سياسة "داعش الإرهابية" . وأشار الى ان المنفذين للعملية الإجرامية مقربين من الشيخ الجنابي ،موضحا ان الحماية في بادئ الامر لم يطلقون النار لأنهم تعرفوا على الأشخاص العسكريين وبالتالي تم أسرهم ،مؤكدا ان الحماية تعرفوا فيما بعد على منفذي الهجوم وهذا دعى المجرمين لتصفية واعدام حماية زعم النائب زيد الجنابي . وبين ان اتحاد القوى العراقية يدرس بجدية ملابسات الحادث وخاصة اخلاء سبيل النائب الجنابي دون قتله كما ان الهتافات الطائفية لبعض المشيعين والتي تستهدف طائفة معينة ضمن المخطط الاجرامي لعصابات "داعش" ، مستدركا ان النائب حسب تصريحاته الأولية تعرف على بعضهم من خلال لهجتهم وكلامهم معه وشخص البعض منهم بانه . يذكر ان مجموعة ارهابية مسلحة اختطفت الشيخ “قاسم سويدان الجنابي” وبرفقته النائب زيد الجنابي وعدد من مرافقيهم ، في قاطع الرشيد جنوبي بغداد ، وتم تصفيتهم واخلاء سبيل النائب الجنابي بعد ساعات قليلة من تنفيذ العملية .