وذكر بيان لمكتب الشيخ حمودي, ان " الشيخ حمودي بين عبر رسالة بعثها إلى المدير العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلم والثقافة{ اليونسكو } ايرينا بوكوفا ، بالقول { ان هذا القرار جاء ثمرة لمؤتمر التراث والتنوع الثقافي المهدد بالخطر في العراق وسوريا } والذي حضره الشيخ حمودي مع وفد رئاسي في وقت سابق" .
وأعرب عضو هيأة الرئاسة بحسب البيان " عن أمله ان يكون الإهتمام والعناية الدولية بكرامة الإنسان ومسؤولية حمايته هي القيمة الأسمى التي يتعاون الجميع في تنسيق الجهود لتحقيقها".
وكانت المديرة العامة لليونيسكو إيرينا بوكوفا قد رحبت في ١٢ شباط الجاري بمصادقة مجلس الأمن الدولي بالإجماع على القرار الجديد ٢١٩٩ الذي يدين تدمير التراث الثقافي ويعتمد تدابير ملزمة قانونيا لمكافحة تهريب القطع الأثرية والممتلكات الثقافية من العراق وسوريا.
واعتبر بيان للمنظمة الأممية "أن اعتماد القرار ٢١٩٩ يشكل خطوة هامة في تعزيز حماية التراث الثقافي في العراق وسوريا. ويمتد على وجه الخصوص في سوريا ليشمل حظر الاتجار بالممتلكات الثقافية الذي يطبق مسبقا في العراق منذ عام ٢٠٠٣".