ونقلت الامانة العامة لكتلة الاحرار عن العوادي قوله : "ان الاتفاقيات الامنية التي عقدها المالكي مع امريكا كبلت العراق ووضعته بيد الاستعمار ، فضلاً عن مشاركته في تأبين جنود الاحتلال الذين قضوا على يد ابناء المقاومة الاسلامية من اجل بقائه في السلطة ، الا اننا اليوم نتفاجأ حينما نرى المالكي يحضر مجالس عزاء ابناء المقاومة ويتهم امريكا بانها تساعد الارهاب وتقف الى جانب عصابات داعش الاجرامية " .
واشار العوادي الى " ان المالكي قدم مصلحته الشخصية على المصلحة الوطنية " ، مبيناً " ان حربه التي شنها على ابناء المقاومة الاسلامية واعتقالهم وزجهم خلف القضبان لسنوات طوال ، إضافة الى دفاعه عن رئيس الشر الامريكي بوش حتى انه اصبح مرمى لأحذية العراقيين " .حسب تعبيره
وأشار الى " ان النفاق السياسي الذي يمارسه المالكي ظهر جلياً من خلال تباكيه على شهداء المقاومة ، واتهامه الصديقة بالأمس (قوات الاحتلال الامريكي) بانها هي من تقف خلف العصابات الارهابية وتقدم المساندة والدعم لها " ،
مؤكداً " ان ابناء المقاومة الاسلامية خاصة وابناء الشعب العراقي عامة اصبحت لديهم قناعة تامة بان المالكي هو من تسبب بالانهيارات المتلاحقة التي اضرت بالعراق وتسببت باغتصاب اراضيه واستشهاد وتهجير اهله "بحسب قوله.