وذكر السيد الصدر في بيان اصدره مكتبه الخاص, في معرض اجابته على سؤال وجهه احد اتباعه حول المليشيات التي تسيء للحشد الشعبي ودور الحشد في مواجهة عصابات داعش الاهابية قائلا "حيى الله الحشد الشعبي البطل الذي لازال يسطر اروع معاني التضحية والفداء واسال الله ان يديم انتصاراته كما كانت سرايا السلام تسطر الانتصارات وبطبيعة الحال فان الحشد الشعبي يجب ان يكون ضمن الجهات الحكومية الرسمية في سلكي الجيش والشرطة العراقية وذلك لعدة اسباب منها ضبط عناصره وجعلها منضبطة واعادة هيبة الجيش والشرطة العراقية وابعاد المليشيات الوقحة التي لازالت تسيء للحشد الشعبي" .
واوضح ان" المليشيات الوقحة تتعامل مع الاوضع الامني وترديه باسلوب قذر بالذبح والاعتداء على غير {الدواعش} الارهابيين بغير وجهة حق وتريد اخذ زمام الامور بيدها لبسط نفوذها بالذبح والاغتيالات وتشويه سمعة المذهب بل الاسلام وبالتالي فشل التقدم والنصر الذي حققه الحشد الشعبي المطيع للمرجعية والمحب للوطن ".
واكمل بالقول "فالرجاء عزل تلك المليشيات الوقحة لكي لاتكون نقطة سوداء في جبين الجهاد والوطنية وليبقى الجميع على اهبة الاستعداد بما فيهم سرايا السلام للدفاع عن الوطن ولتحرير المناطق المغتصبة ولاسيما محافظتي الانبار والموصل المغتصبة والسعي لادخال عناصر وتدريبها من اهالي تلك المحافظتين العزيزتين على قلوبنا لكي تحرر من قبل اهلها في محلها كما يعبرون وكذلك محافظة صلاح الدين تلك المحافظة العزيزة التي هي ايضا تحت طائلة الارهاب والمليشيات الوقحة ومحافظة ديالى العزيزة "
وكان زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر قد اعلن في وقت سابق تجميد سرايا السلام ولواء اليوم الموعود ، داعيا اياهم الى البقاء على اهبة الاستعداد ".