وقال عبد المهدي في المؤتمر العلمي الثالث الذي عقد في حقل الحلفاية بمحافظة ميسان، إن "العراق يسعى الى إيقاف حرق الغاز المصاحب خلال فترة زمنية لا تتعدى العامين من الآن"، مشيرا الى أن "العراق قطع شوطا مهم في إيقاف حرق الغاز الذي ما زال نصفه يحرق والنصف الأخر مسيطر عليه".
وأضاف عبد المهدي، أن "العراق اكتفى ذاتيا من الغاز السائل ومن الناحية العملية لا يستورد إلا جزء بسيط جدا منه"، متوقعا أن "يقوم العراق بتصدير الغاز السائل الى الخارج خلال الفترة المقبلة".
ولفت عبد المهدي الى أن "احتياطيات العراق من النفط والغاز من الاحتياطيات العالية، مبينا أن "العراق يحتل المرتبة الثالثة عالميا وسيكون الثاني إذا ما استكملت الاستكشافات الجديدة"، مبينا أن "العراق يحتل المرتبة ١١ عالميا من حيث احتياطياته الغازية وسيحتل الخامس عالميا في حال استكمال الاستكشافات في هذا المجال".
وتشير التقديرات الأولية إلى أن العراق يمتلك مخزوناً يقدر بـ١١٢ ترليون قدم مكعب من الغاز، إلا أن ٧٠٠ مليون قدم مكعب منه يحترق يومياً ويهدر بسبب عدم وجود البنية التحتية.
ويحل العراق في المرتبة الحادية عشر بين دول العالم الغنية بالغاز الطبيعي بعد كل من روسيا وإيران وقطر والسعودية والإمارات وأميركا ونيجريا وفنزويلا والجزائر، وتبلغ الاحتياطيات المؤكدة فيه نحو ١١٢ تريليون قدم مكعب.