وذكر طعمة في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، ان " القانون سيساهم في رفع الروح الوطنية و ترسيخ الانتماء للوطن ، وتذويب الانتماءات الفرعية للاحزاب و القوميات والتي تشكل مادة اساسية للنزاع والتدافع والاستنزاف لمقدرات وموارد الشعب الواحد"، لافتا الة انه " يسهم في التخلص من هيمنة واحتكار الاحزاب المستبدة التي تهيمن على الوظائف و تحصرها بمن يربط ولاءه و تناغمه مع طموحاتها واهدافها الفئوية الضيقة وتحرم ظلما باقي المواطنين من استحقاقهم الوطني والانساني و المكفولة دستوريا".
وتابع ان " القانون يضفي حالة الانضباط في الشارع ويقلل من البطالة بين الشباب ويعالج ما يترتب عليها من افعال وسلوكيات ضارة بإمن و استقرار و قيم المجتمع"، مبينا ان " يؤدي الى زيادة عدد المتدربين على حمل السلاح واتقان الاجراءات والمهارات العسكرية و يمثل وجودهم قوة احتياطية لمواجهة اي طاريء يهدد امن البلاد".
وأشار الى انه " يبسط سلطة الحكومة على تمام الوطن ويقضي على ظاهرة التسلّح وعسكرّة المجتمع خارج نطاق الدولة"، موضحا انه " يمكن توفير التخصيصات اللازمة لإستيعاب المكلفين بالخدمة الوطنية العسكرية بنقل تخصيصات الدرجات الوظيفية التي خصصت للدفاع و الداخلية الى هذا المشروع ، وتضاف مدة الخدمة الوطنية مضاعفة الى خدمة الموظف فيما بعد".
واكد ان "يمكن تصنيف الخدمة العسكرية الوطنية وفق التأهيل الدراسي والتحصيل العلمي وعموما لا يزيد وقت الخدمة عن ستة شهور في كل الأحوال".
وختم إنّ " هذه الخدمة ليست إلزامية، وإنّما هي ضمانة لحق كل مواطن بلغ الثامنة عشرة أو أنهى دراسته الأكاديمية ، أن ينضمّ الى القوى المسلحة ، وله الخيار بعد إنهاء هذه الخدمة ، في التطوع على الملاك الدائم للصنف الذي يتدرب عليه أو التسريح من الخدمة ، ويراعى في القبول النسبة السكانية للمحافظات وينظم ذلك كله بقانون".