وقال حرب في بيان تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه، ان" ما شاهدناه يوم السبت حيث نقلت كثير من الفضائيات العراقية مؤتمر وزارة التربية ولفترة طويلة ان الوزارة قد خالفت احكام قانون العلم العراقي رقم {٣٣} لسنة ١٩٨٦ من نظام العلم العراقي رقم {٦} لسنة ١٩٨٦ والذي لازال نافذا بحكم المادة {١٣٠} من الدستور".
واوضح ان" هذا النظام تولى بدقة تحديد مكان العلم العراقي وموضعه في حالات عديدة ومختصر ما ورد في النظام ان علم الدولة العراقي يمثل الدولة بجميعها من برلمان وقضاء ورئاسة جمهورية ووزارات وهيئات مستقلة واقاليم ومحافظات وعشائر وقبائل ومنظمات غير حكومية وسواها وهو تقدم العلم العراقي على علم كل هذه الجهات ".
واشار الى انه" لا يمكن ان يكون علم الوزارة او علم العشيرة او علم منظمة المجتمع المدني او علم الحزب متقدما على علم الدولة لان علم الدولة يعني جميع ما وجد فيها وهو رمز لكل ما موجود في الدولة من رئاسة جمهورية وبرلمان ورئاسة وزراء ووزراء وهيئات مستقلة واحزاب وعشائر ومنظمات المجتمع المدني والقاعدة العامة هي الاسبقية والافضلية والتقدم لعلم العراق على جميع ما ذكرنا".
ولفت الى" اننا وجدنا في احتفالية وزارة التربية، السبت العكس فلقد كان علم وزارة التربية على يمين العلم العراقي في حين كان من اللازم ان يكون العلم العراقي على يمين وزارة التربية لان اليمين هو الاعظم والاكبر والافضل ، وطبيعي ان علم دولة العراق له الأولوية على علم احدى وزاراتها وهذا ما لم يتم اعتماده عند رفع العلمين في هذه الاحتفالية فكان العلم العراقي على اليسار وعلم وزارة التربية على اليمين خلافا لاحكام القانون واحكام نظام العلم العراقي الذي اعطى علم العراق الاسبقية على الاعلام الاخرى في مواد كثيرة من هذا النظام كالمادة {٢} والمادة {١٦} ".
وتابع قائلا ان" لليمين منزلة خاصة لدى العرب حتى ان القرآن الكريم قدم اصحاب اليمين على اصحاب الشمال وسارت الناس على تقديم من في اليمين على من في اليسار فاذا دخل اثنان الى بيت او مسجد او مكان قال صاحب اليسار لصاحب اليمين تقدم علي فانك في اليمين واليمين حاكمة لكل ما يمكن ان يكون محلا للمقارنة بين اليسار واليمين والذي نرجوه من وزارة التربية وضع العلم العراقي في يمين علم وزارة التربية في الاحتفالات والمؤتمرات التي تتولى اقامتها مستقبلا".
يذكر ان وزارة التربية عقدت، السبت المؤتمر التربوي النوعي الاول بحضور رئيس الوزراء حيدر العبادي ووزير التربية محمد اقبال.