كشف القيادي في الحشد الشعبي عدي الخدران، الأحد، عن أهم نتائج التحقيقات بشأن تفجير السيارة المفخخة قرب قضاء الخالص شمال بعقوبة يوم أمس، فيما أكد أنها قدمت من منطقة حدودية بين محافظتي ديالى وصلاح الدين، وتحوي نحو ٢٠٠ كغم من المتفجرات.
وقال الخدران، إن "النتائج الأولية في تفجير السيارة المفخخة التي كان يقودها انتحاري قرب ساحة مصطفى جواد في الضواحي الشرقية لقضاء الخالص (١٥كم شمال بعقوبة)، كشفت بأنها كانت قادمة من منطقة الحاوي القريبة من الحدود الفاصلة بين محافظتي ديالى وصلاح الدين".
وأضاف، أن "المفخخة كانت تحوي نحو ٢٠٠ كغم من المتفجرات وهدفها الرئيسي إستهداف تجمعات المدنيين في مركز الخالص لكن الإجراءات الأمنية المشددة وتطويقها من قبل إحدى دوريات فوج طوارئ ديالى الأول دفع الانتحاري إلى تفجيرها، ما أدى إلى مقتل وإصابة أربعة من عناصر الشرطة".
ودعا الخدران، وزارة الداخلية إلى "تكريم أفراد الدورية التي منعت الانتحاري وسيارته المفخخة من دخول مركز قضاء الخالص لأنهم قدموا تضحية كبيرة من أجل أمن وسلامة المواطنين".
