وذكر السيد عمار الحكيم في بيان لمكتبه تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه "إلتقيْنا ووفدَ التحالفِ الوطنيّ مساءَ يومِ الاثنين، إتحادَ القوى العراقيةِ في مكتبِ رئيسِ مجلسِ النوابِ الدكتورِ سليمِ الجبوريّ، حيثُ جرى خلالَ اللقا تهنئةُ أبناءِ شعبِنا وهم يحتفلونَ بميلادِ السيدِ المسيحِ "عليهِ السلامُ" ومباركةُ الإنتصاراتِ الكبيرةِ التي تحققُها قواتُنا الأمنيةُ، حيثُ نتمنى أنْ تُكللَ بتحقيقِ الإنتصارِ الكاملِ والشاملِ، بإعلانِ مدينةِ الموصلِ الحدباءَ، مدينةً محررةً من الإرهابِ الداعشيّ بشكلٍ كاملٍ
وتابع " كانَ اللقاءُ فرصةً مهمةً لبحثِ الهمومِ المشتركةِ التي تجمعُنا في هذهِ اللحظةِ الحاسمةِ من تأريخِ بلادِنا".
واضاف رئيس التحالف الوطني "تمَّ التأكيدُ أيضاً على ضرورةِ أنْ يتحلى أعضاءُ مجلسِ النوابِ بالهمةِ العاليةِ،في الفصلِ التشريعيّ الجديدِ، لتمريرِ القوانينِ الأساسيةِ والتي تخدمُ المواطنَ
وبين"جرى الحديثُ أيضاً عن النازحينَ ومعاناتِهم، وضرورةِ تخفيفِ الضغوطِ عنهم، وتوفيرِ المستلزماتِ الضروريةِ لهم، لحينِ تحريرِ مدنِهم من الإرهابِ الداعشيّ".
وعن ملامحِ مستقبلِ العراقِ ما بعدَ داعشَ قال السيد عمار الحكيم"أجمعَ الحاضرونَ على أنَّ الخيارَ الوحيدَ والإستراتيجيَّ للعراقيينَ، هوَ التفاهمُ والتسويةُ الوطنيةُ على الأُسسِ الصحيحةِ، التي وضعَها الدستورُ والقوانينُ النافذة، خيارُ التسويةِ الوطنيةِ هو الخيارُ الإستراتيجيُّ، الذي سمعناهُ من كلِ القوى الكريمةِ في إتحادِ القوى وهم ماضونَ بهذا الإتجاهِ، ومصرونَ على بناءِ دولةِ المواطنةِ، التي تبتني عليها وثيقةُ التسويةِ المقترحةِ مِنْ قِبلِ التحالفِ الوطنيّ".
واشار الى ان " حواراتٌ ونقاشاتٌ صريحةٌ جرت عن الهواجسِ والخطواتِ وخارطةِ الطريقِ المطلوبةِ، لتحقيقِ التسويةِ الوطنيةِ في ظلِ التحولاتِ الوطنيةِ والإقليميةِ التي نشهدُها في المرحلة ". ِ
واكمل بالقول "في ختامِ اللقاءِ عبّرْنا عن تفاؤلِنا، للمضي بهذا الإتجاهِ، وتشكيلِ اللجانِ الفرعيةِ للخوضِ بالتفاصيلِ ، وأنْ نزفَ البُشرى لأبناءِ شعبِنا في أنَّ القوى السياسيةَ المتصديةَ جاهزةٌ اليومَ لخدمتِهم وهيَ تستحضرُ المصلحةَ العامةَ".