وقال شيخ محمد "اننا كلنا متفقون بالمفهوم العام من اهم ادوات التواصل الفكري هو الحوار الذي تتطلبة الحياة لما له اهمية كبيرة في توحيد الرؤى والتحليل والاستدلال، كما ان الحوار الحضاري والصريح من الانشطة التي يتحرر بها الانسان من القيود التي تحط من انشطته".
وبين "اننا اليوم بأمس الحاجة لبحث ومناقشة القضايا وضع النقاط على الحروف في تعاملاتنا، ويجب ان لا نركز على العناوين بل يجب ان نتملك الشجاعة لمواجهة الاخطاء ومنها احتكار السلطة والابتعاد عن المصالح الخاصة"، مشيراً الى "الحاجة الحقيقة للمصالحة والتعايش والسلام وخصوصا في مرحلة ما بعد عصابات داعش الارهابية".
ولفت عضو رئاسة البرلمان الى ان "النظام السياسي يكفل للمواطن الحق في الحرية ويحفظ حقوق الاقليات وان الدستور الضمان الاقوى لوحدة الصف بين ابناء المجتمع"، مستذكراً انه "منذ سنتين وفي معظم اللقاءات كان هناك تأكيد على مرحلة ما بعد داعش"، متسائلا "عن كيفية الحفاظ على الانتصار المتحقق ضد الارهاب".
وذكر شيخ محمد ان "الازمة السياسية في اقليم كردستان لماذا بقت قائمة لغاية الان بدون حلول"، داعياً "الجميع في التدخل لحل المشكلة، بالاضافة الى موضوع المناطق المتنازع عليها وكذلك مستحقات قوات البيشمركة الكردية".
واكد انه آن " الآوان للبحث عن حلول جذرية على اساس المصالح الوطنية ، وان العراق بلد الحضارات ولكي يعمل على صنع مستقبل افضل علينا من خلال تجاوز اخطاء ومشاكل الماضي العمل سوية على اعادة النازحين الى مناطق سكناهم المحررة".
وبين شيخ محمد انه "يجب ان تكون في اولوياتنا القادمة ان نغير من مجتمع مستهلك الى مجتمع فاعل، لذلك يجب ان ننتهج السياسية المبينة على اسس صحيحة وواضحة"، مشير الى ان "التخلص من التطرف جذريا يتم من خلال الكفاح والنظال وتسخير كل طاقات الشباب".