وقال المولى في بيان ، "كان على بعض قادة تحالف القوى العراقية زيارة النازحين والاطلاع على أوضاعهم الإنسانية في الموصل بدل المؤتمرات الخارجية التي تجذر الطائفية والتأمر"، مبينا أن "تلك المؤتمرات لم يجنِ منها أبناء المناطق السنية إلا التأمر والدمار والتهجير والقتل لعصابة داعش الإرهابية".
وأضاف المولى، أن "بعض الدول التي ترتبط بسياسيين تحاول إعادة إنتاجهم من جديد من خلال إظهارهم كممثلين للمكون السني خلافاً للواقع الجديد الذي يرفض الكثير منهم"، مشيرا الى أن "التضحيات الكبيرة التي يقدمها أبناء العراق من الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمرگه وأبناء العشائر في تلك المناطق والكثير من القادة السنة الوطنيين ستفشل هذه المخططات".
وتساءل المولى، "لماذا لا يجلس هؤلاء ويتحاوروا في العراق، ولماذا يتلاهثون لهذه المؤتمرات، ولماذا يرفضون الحوار الوطني ويصرون على الحوار الطائفي المقيت والتبعية للخارج".
يذكر أن مدينة اسطنبول التركية ستشهد اليوم الأربعاء (٨ آذار ٢٠١٧)، انطلاق مؤتمر بحضور العديد من الشخصيات العالمية، وسط توقعات بمشاركة شخصيات حكومية عراقية.