وقالت دوش في بيان صادر عن مكتبها الاعلامي تلقت "شبكة فدكـ" نسخة منه بمناسبة عيد المرأة في ٨ من آذار، ان "نساء العراق لا زلنا يناضلن للملمة اسرهن وتربية ابنائهن وجمع شتات الاهل والابناء المهجرين في داخل الوطن وخارجه".
وأضافت "في عيد المرأة العالمي، أمنيات تنثر الفرح والمحبة في القلوب، ففي الثامن من آذار من كل عام، تحتفل النساء في كل أرجاء المعمورة بعيد له خصوصيته، حيث ترسم لوحة خالدة مشرقة الالوان تجمع بين خطوطها، سيدات هذا المجتمع الذي حباهن الله بالجمال والرقة والعطف والحنان والارادة والتصميم، لان تتبوأ مكانتها في المجتمع".
وتابعت "بهذه المناسبة فأنه ومن الصعب الحديث عن المرأة بعيداً عن الرجل، فكلاهما مكمل للاخر ولايمكن لأي مجتمع من المجتمعات العيش بدون هذا التكامل، وعلى الرغم من أن المراة تشكل نصف المجتمع تقريباً، الا انها لم تأخذ فرصتها كاملة في المجتمعات العربية، والمرأة العراقية مرت عبر التاريخ بظروف قاسية وصعبة، ولكنها قاومت وصمدت ولم تنس انها حفيدة نسوة عظام وانها حملت لواء الثورة والحرية، وانها تحدت الحصار والجوع والالم".
ودعت دوش "في هذه المناسبة الامم المتحدة ومنظماتها، ونساء العالم أجمع الى تخصص يوم للاحتفاء بالمرأة العراقية، التي طرزت اروع النماذج وهي تشارك في مقاومة اعتى عصابات الاجرام {داعش}، فسُبيت وهجرت وترملت ولا تزال تناضل للملمة اسرتها وتربي ابنائها وتجمع شتات اهلها، لله درك سيدتي، يا أم، وأخت، وزوجة، وأبنت، الشهيد والمقاتل والجريح، التي نجحت في ان تكون هي القائد والمساند لهم في اصعب الظروف والمحن، وتكون شريكة الانتصار الكبير الذي بدأنا نرى ضياءه في الافق القريب".
وبينت "نحن كنائبات في البرلمان العراقي، وممثلات في السلطة التشريعية، نعاهد النساء العراقيات في الاستمرار بالمطالبة بحقوقهن، والدعوة والتأكيد على ضمان الاستحقاقات الدستورية لها، وتطبيق القوانين النافذة، التي تحافظ على كيانها ومكانتها، وتمنع كلُ من يصادر حقها، وحياتها، وطموحاتها، تحت عناوين متخلفة رجعية".