وقال الجيزاني في حديث صحفي ، إن "التحالف الوطني نجح في تحريك الجمود لدى كل الشركاء من أجل إنضاج قراراته"، مشيراً إلى أن "التحالف قدم شهداء من أجل العملية السياسية وفكرة إعادة تلك العملية إلى المربع الأول من المستحيلات، كما أن أي عملية تغيير في الدستور يجب أن تكون بنافذة من داخله"
وأضاف الجيزاني، أن "عراق ما بعد داعش بحاجة إلى شركاء أقوياء يمتلكون القدرة على إصدار قرارات قوية لا بالوصاية أو بها تبعية لبعض الدول"، لافتاً الى أن "الجميع لا يختلف على أن هناك مشاكل وهناك ثغرات بحاجة إلى تصحيح، الا أن طريقة الأخوة في تحالف القوى لا اعتقد أنها العلاج الصحيح".
وأوضح، أن "أي مشروع يراه الأخوة (تحالف القوى) به مصلحة للوطن وبه مصلحة لكل العراقيبن لا بأس بمناقشته"، مبيناً أن "نَفَس هذه الورقة (ورقة تحالف القوى) نَفَس الفرض وهي غير واقعية، كما أن بها بنود لا تنسجم مع طبيعة الانتصارات وطبيعة المرحلة، فهي تحاكي أفكار ٢٠١٤ وليس مرحلة اليوم أو العراق ما بعد داعش".
وتابع، أن "الخدمة الإلزامية موضوع قابل للنقاش والتفاوض داخل قبة البرلمان، أما إلغاء الحشد الشعبي هذه القوة العقائدية التي حمت العراقيين اعتقد أن هكذا طلبات هي ليست للوطن وإنما من خارج الحدود"، مؤكداً "نحن لا نرغب بشريك تكون لديه إملاءات من خارج البلد".
وكانت النائبة عن تحالف القوى العراقية زيتون الدليمي أكدت، في (٢٦ كانون الثاني ٢٠١٧)، أن ورقة التسوية التي قدمها تحالف القوى تضمنت رؤية عامة وشاملة لشكل الدولة العراقية لمرحلة مابعد تنظيم "داعش"، مشيرة الى وجود "حيف وظلم" لحق ببعض شرائح الشعب.