وقالت فريلاند في بيان صدر عنها، إن بلادها "ستواصل مكافحة التنظيم، ومساعدة المتأثرين من الأزمات الراهنة في المنطقة".
وأوضحت الوزيرة الكندية أن "دعم المدنيين سيساعد في تلبية احتياجاتهم العاجلة، فضلا عن مساعدة الراغبين بالعودة إلى منازلهم"، مشددة على أن "كندا مصممة على إلحاق الهزيمة بداعش، ومساعدة الأطفال والنساء والرجال المتأثرين من الصراعات".
ووفقا لـ"أ ش أ"، أكدت فريلاند، أن حكومتها ستواصل دعم شعوب الشرق الأوسط، والعمل مع الشركاء في التحالف الدولي لهزيمة المسلحين، مبينة أنها "تعتزم المشاركة في اجتماع وزراء خارجية التحالف الدولي ضد داعش، المرتقب عقده في العاصمة الأمريكية واشنطن، الأربعاء المقبل".
يشار إلى أن كندا استقبلت عام ٢٠١٦، العدد ذاته الذي تعتزم استقباله العام الحالي، ما يشكل زيادة بنحو ٤٠ ألف لاجئ، مقارنة بـ ٢٦٠ ألف لاجئ كانت تستقبلهم على أساس سنوي خلال الفترة الممتدة بين ٢٠١١ و٢٠١٥.