وأوضح المرصد، الذي يرتبط بنقابة الصحفيين العراقيين، في بيان أن القوة اقتادت رئيس مؤسسة الرغبة سلام العتيبي معها دون تقديم مذكرة رسمية، أو معرفة المكان الذي نقل إليه رئيس المؤسسة، ونوع التهمة الموجهة له، أو لمؤسسته، عدا عن مصادرة عدد من أجهزة الحاسوب التي يستخدمها العاملون فيها.
ونقل المرصد عن كاظم آل مسير أمين عام إتحاد الوكالات العراقية، قوله إن "القوة التي داهمت المبنى الخاص بمؤسسة (الرغبة) التي تصدر منها صحيفة (الموقف) وسط بغداد كانت تضم عناصر أمنيين من أجهزة الشرطة والإستخبارات وعناصر من الأمن الوطني".
وتابع بالقول، "يبدو أنهم كانوا لايملكون مذكرة قضائية بحسب النقاش الذي دار بينهم حين كانوا متواجدين في المبنى، وعند سؤال زملاء في المؤسسة لبعض الجنود المرافقين للقوة أفادوا، إن هناك شكوى لم يحددوا نوعها، والجهة التي قدمتها وهو مايبعث على الشك في مغزى تلك المداهمة!".
وتسائل آل ميسر بالقول، "لو كانت هناك شكوى فلماذا لم يتم تقديمها الى القضاء، أوالى محكمة النشر ليتم إستدعاء رئيس المؤسسة؟".