وكتب قديروف، أمس الجمعة، على تطبيق "انستغرام"، حسبما نقلت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، "هذا المساء، ستصل طائرة إلى غروزني من العراق على متنها المجموعة الأخيرة من مواطنينا".
وأضاف أن الطائرة تقل "١٢ شخصا هم أربع نساء وثمانية أطفال أعمارهم بين ستة أشهر وتسع سنوات". والنساء الأربع هن أمهات الأطفال.
وقال قديروف إن الحكومة الروسية تريد إعادة النساء الروسيات وليس فقط الأطفال من العراق، وذهبت بعض الروسيات إلى العراق للالتحاق بأزواجهن الذين انضموا لتنظيم "داعش".الارهابي
وأوضحت وكالة انترفاكس الروسية، أن المفوضة الروسية لحقوق الأطفال آنا كوزنيتسوفا ومسؤولين شيشانيين كبارا التقوا ركاب الطائرة فى مطار غروزني.
وهذه أكبر مجموعة تجليها الشيشان من العراق، والأولى التي تتضمن بالغين بعد أن أجلت سبعة أطفال من العراق الشهر الفائت، ويقود قديروف حملة لإعادة أطفال الآباء الذين غادروا روسيا والجمهوريات السوفياتية السابقة للالتحاق بالمجموعات "الجهادية" في سوريا والعراق.
وقد تعهد أن يجلى من العراق كافة الأطفال الشيشانيين الذين قال إن "آباء معظمهم تقريبا قتلوا، وأوضحت المسؤولة الروسية كوزنيتسوفا أن أكثر من ٣٥٠ طفلا ربما غادروا روسيا مع ذويهم باتجاه سوريا والعراق".
وتقول السلطات العراقية إن كثيرا من المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا في صفوف تنظيم "داعش"الارهابي في موقعة الموصل الأخيرة كانوا من روسيا، وخصوصا الشيشان، ومن جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.