لكن الحزب حتى اللحظة، لا يقوم بالردّ المباشر، على أي من العمليات الإسرائيلية ما دامت لا تؤدي إلى تصفية عناصر تابعين له، أو إغتيال قيادات.
لكن يبدو أن تزايد الغارات في الأسابيع الأخيرة دفع الحزب إلى بدء عملية عسكرية ردعية، تستهدف النطاق الحيوي الإسرائيلي في سوريا.
ووفق مصادر ميدانية مطلعة فإن عمليات تمهيد جوي ومدفعي بدأت تستهدف منطقة مزرعة بيت جن، وبلدة بيت جن، بهدف بدء عملية برية جدية تجاهها.
وتقول المصادر أنه نظراً لإستراتيجية منطقة بيت جنّ بالنسبة للقنيطرة، تعتبر هذه المنطقة خطاً أحمر إسرائيلياً لأن سيطرة الجيش السوري عليها تؤمن له طريقاً بإتجاه المحافظة الجنوبية.