وبين سماحته في حديثه خلال الليلة الاولى من مجلس العزاء الحسيني الذي يقام مساءا بمكتب سماحته في ببغداد السبت ٢٦/١١/٢٠١١، ان قضية الحسين (ع) ليست قضية عاطفية صرفة أو قضية حق ضائع فحسب ، وانما قضية واجهت المخاطرة بالوجود والهوية والتجربة الاسلامية، موضحا أن الحسين (ع) كان يريد اصلاح المسارات لتسير بالاتجاه الصحيح، عادا نهضة الامام الحسين (ع) بانها تعبأ الشعوب والامم وهي رسالة واضحة على مسارات المشروع الاسلامي وعلى رؤية الاسلام.
وأشار سماحته الى ان سيد الشهداء الامام الحسين (ع) لم يكن يطلب سلطة ولم يبحث عن امتيازات وانما كان رجل يبغي الاصلاح والبناء والخدمة للمجتمع، مستشهدا بقوله (ع) " اني لم اخرج اشرا ولابطرا ولاظالما ولامفسدا وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله (ص) اريد ان امر بالمعروف وانهى عن المنكر" ، مشددا على أن قضية الحسين (ع) انما بقيت قضية ناصعة واضحة لايشك بها احد بالرغم من كل محاولات الاخفاء والاقصاء والتشويه والحرف عن مسارها.
الى ذلك تحدث السيد عمار الحكيم عن الاسباب التي أدت بالمسلمين لاعتماد التاريخ القمري وليس التاريخ الشمسي، مبينا ان الاسلام انما جاء ليبرهن على استقلاليته في هويته وملامحه عن القوى الكبرى الاخرى الموجودة في ذلك الوقت، فضلا عن التاريخ القمري يعطي اشارة واضحة لتكريس الطاعة لله تعالى بما يجعل الانسان مستعدا لعبادة الله تعالى في كل ظرف وفي كل زمان ووقت، مضيفا سماحته ان استهلال الهلال ومتابعته والدعاء عن رؤيته انما تمثل تربية ومراجعة للنفس كما ان فيه مسك زمام المبادرة في حركة الزمان لكي لا تضيع ويذهب العمر.
وأشار سماحته الى ان سيد الشهداء الامام الحسين (ع) لم يكن يطلب سلطة ولم يبحث عن امتيازات وانما كان رجل يبغي الاصلاح والبناء والخدمة للمجتمع، مستشهدا بقوله (ع) " اني لم اخرج اشرا ولابطرا ولاظالما ولامفسدا وانما خرجت لطلب الاصلاح في امة جدي رسول الله (ص) اريد ان امر بالمعروف وانهى عن المنكر" ، مشددا على أن قضية الحسين (ع) انما بقيت قضية ناصعة واضحة لايشك بها احد بالرغم من كل محاولات الاخفاء والاقصاء والتشويه والحرف عن مسارها.
الى ذلك تحدث السيد عمار الحكيم عن الاسباب التي أدت بالمسلمين لاعتماد التاريخ القمري وليس التاريخ الشمسي، مبينا ان الاسلام انما جاء ليبرهن على استقلاليته في هويته وملامحه عن القوى الكبرى الاخرى الموجودة في ذلك الوقت، فضلا عن التاريخ القمري يعطي اشارة واضحة لتكريس الطاعة لله تعالى بما يجعل الانسان مستعدا لعبادة الله تعالى في كل ظرف وفي كل زمان ووقت، مضيفا سماحته ان استهلال الهلال ومتابعته والدعاء عن رؤيته انما تمثل تربية ومراجعة للنفس كما ان فيه مسك زمام المبادرة في حركة الزمان لكي لا تضيع ويذهب العمر.