أوضحت منظمة الصحة العالمية، الخميس، امكانية الجمع بين أحد اللقاحات المضادة لكورونا ولقاح الإنفلونزا الموسمية في وقت واحد، ومدى تأثير ذلك على فعالية اللقاحين.
وذكر مستشار منظمة الصحة العالمية الإقليمي للقاحات لمنطقة أوروبا، سيدهارتا داتا، في إفادة صحفية اليوم، انه "يمكن لأي شخص تلقي اللقاحين معا، لا يوجد أي نقص في كفاءة أي من اللقاحين عند الحقن بهما معا في وقت واحد".
وبينت المنظمة بإن وتيرة انتقال عدوى كورونا في أوروبا "مقلقة جدا" في الوقت الراهن، ما قد يؤدي إلى تسجيل نصف مليون وفاة إضافية في القارة بحلول فبراير/شباط، داعية "الشركات المصنعة للقاحات "كوفيد-١٩" إلى إعطاء الأولوية لتسليم اللقاحات إلى مبادرة (كوفاكس) الرامية لتوفير اللقاحات للدول الفقيرة"، مشددة على أهمية عدم إرسال المزيد من الجرعات إلى البلدان التي تزيد فيها نسبة التطعيم عن ٤٠ في المئة.
وأكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم جيبريسوس، إنه ينبغي عدم إعطاء الجرعات المعززة إلا للأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة.
وأضاف جيبريسوس،: "نواصل مطالبة الشركات المصنعة للقاحات التي حازت بالفعل على موافقة منظمة الصحة العالمية للاستخدام الطارئ للقاحات التي تنتجها لإعطاء الأولوية لمبادرة كوفاكس، وليس لمصلحة المساهمين"، بحسب "رويترز".
وتابع قائلا إن إقرار منظمة الصحة العالمية للقاح (كوفاكسين) الذي تنتجه شركة الأدوية الهندية (بهارات بيوتك)، يوم الأربعاء، من شأنه أن يسهم في توزيع اللقاحات بعدالة.
