وتُوّج المنتخب المصري (أحفاد الفراعنة) ببرونزية البطولة، ورافق نظيريه المغربي والغابوني إلى أولمبياد لندن، حيث سبق للمنتخبين المغربي والغابوني أن حجزا مكانيهما في الأولمبياد بالتأهل للمباراة النهائية للبطولة، التي تقام في وقت لاحق اليوم.
وفي المقابل، يمتلك المنتخب السنغالي (أسود داكار) فرصة أخرى للتأهل إلى الأولمبياد من خلال مواجهة فاصلة مع الفريق صاحب المركز الرابع في التصفيات الآسيوية، التي تستكمل في شباط/ فبراير وآذار/ مارس المقبلين.
وأصبح المنتخب المصري ثاني الفرق العربية المتأهلة لمسابقة كرة القدم في الأولمبياد المقبل، حيث سبقه المنتخب المغربي بغض النظر عن نتيجة مباراته اليوم مع الغابون.
كما أصبح المنتخب المصري تاسع المتأهلين لمسابقة كرة القدم في أولمبياد لندن ٢٠١٢، التي يشارك فيها ١٦ منتخباً، حيث سبق لمنتخبات الغابون والمغرب من أفريقيا، والبرازيل وأوروغواي من أميركا الجنوبية، وإسبانيا وسويسرا وبيلاروس من أوروبا، أن تأهلت عبر التصفيات، بينما يشارك المنتخب البريطاني في الدورة من دون تصفيات لإقامة الدورة الأولمبية على أرضه.
وتختتم التصفيات في ١٢ نيسان/ أبريل المقبل بالملحق الفاصل بين المنتخب السنغالي ورابع التصفيات الآسيوية، على أن تجرى قرعة نهائيات المسابقة في ٢٤ من الشهر نفسه.
وأنهى المنتخب المصري الشوط الأول لصالحه بهدف سجله أحمد شرويدة في الدقيقة ٣٢، ثم أضاف صالح جمعة الهدف الثاني في الدقيقة ٦٨.
وسنحت العديد من الفرص لكلا المنتخبين على مدار الشوطين، لكن أياً منهما لم ينجح في استثمارها لتسجيل مزيد من الأهداف، كما ألغى الحكم هدفاً للمنتخب السنغالي عقب الهدف الثاني للفراعنة وذلك بدعوى التسلل.