وشهدت ثروة ماسك (٥١ عاما) تراجعا حادا إلى ١٣٧ مليار دولار بعد انهيار أسهم "تسلا" في الأسابيع الأخيرة، بما في ذلك انخفاضا بنسبة ١١% يوم الثلاثاء وفقا لمؤشر "بلومبرغ" للمليارديرات.
وبلغت ثروته ذروتها عند ٣٤٠ مليار دولار في ٤ نوفمبر ٢٠٢١، وظل أغنى شخص في العالم حتى أزاحه من المركز الأول الفرنسي برنارد أرنو هذا الشهر.
وفقدت "تسلا"ما يقرب من ٧٠% من قيمتها في عام ٢٠٢٢ بعد تأخير الإنتاج في الصين، وسحب السيارات، والمخاوف بين المستثمرين من أن رئيسها التنفيذي قد صرف انتباهه عن الشركة بعد تسلم دوره الجديد رئيسا لموقع "تويتر".
وانخفضت القيمة السوقية لـ"تسلا" بنحو ٨٦٤ مليار دولار منذ بلوغ ذروتها التاريخية في ٣ يناير ٢٠٢١، مما تسبب في خروجها من قائمة أكبر ١٠ شركات نسبة للقيمة.
وتقع "تسلا" الآن أعلى بقليل من شركة إنفيديا، لصناعة أشباه الموصلات، والتي تبلغ قيمتها السوقية ٣٧٤.٠٧ مليار دولار.