وأضاع إيجواين فرصة ذهبية في الثواني الأولى من المباراة لتقدم للضيوف، وقلب الطاولة على البرسا عندما انقض على كرة تهاون فيها جيرارد بيكيه ليسددها بعيدة عن المرمى.
وظهر ضغط النادي الملكي منذ الدقائق الأولى، وهو ما تسبب في ارتباك لمدافعي النادي الكتالوني، لتسنح فرصة أخرى لإيجواين، الذي ضلت رأسه طريق الكرة.
بعدها كاد رونالدو أن ينتزع التقدم للريال عندما تلقى بينية من مسعود أوزيل (ق٦) إلا أنه تسرع في تسديد الكرة، لتخرج بعيدا عن مرمى فيكتور فالديز.
وعاد رونالدو ليضيع كرة رائعة مررها له كاكا (ق١١)، إلا أنه سددها في جسد خوسيه مانويل بينتو، لتضيع فرصة أخرى من الريال.
أضاع ليونيل ميسي أول فرص البرسا عندما تلقى تمريرة من سيسك فابريجاس (ق١٤)، ولكنه سددها بعيدة عن المرمى.
وتصدى التقاء القائم بالعارضة لكرة مسعود أوزيل (ق٢٥)، التي كادت أن تدخل المرمى، ليواصل الريال السيطرة شبه الكاملة على الشوط الأول.
وأضاع إيجواين هدفا سهلا للغاية، عندما أخطئ بينتو وأهداه الكرة، ليسددها الأرجنتيني قوية في جسده (ق٢٧)، في وجود لاعبين اثنين خاليين من الرقابة من الريال.
وبالرغم من ضغط النادي الملكي على البرسا، إلا أن الساحر ميسي أستطاع أن يهدي كرة لبيدرو داخل منطقة الجزاء (ق٤٣)، لينفرد ويسدد كرة في مرمى كاسياس الذي اكتفى بمشاهدة الكرة داخل المرمى.
وأحرز داني ألفيش الهدف الثاني من تسديدة رائعة (ق٤٨)، من ضربة ركنية شتتها دفاع الريال.
وبالرغم من تقدم البرسا في الدقائق الأخيرة إلا أنه لأول مرة يكون الاستحواذ لصالح النادي الملكي بـ٦٠% مقابل ٤٠% للبرسا، بينما كانت الهجمات لصالح الريال في أول نصف ساعة من المباراة.
وفي الشوط الثاني ألغى الحكم هدفا لسرخيو راموس، بداعي ارتكاب اللاعب خطأ مع ألفيش، ليواصل البرسا تقدمه بهدفين نظيفين.
وعاود برشلونة ممارسة هوايته في الشوط الثاني، حيث تناقل لاعبوه الكرة بأريحية كبيرة في منطقة وسط الملعب، خاصة مع تأزم موقف الريال الذي كان يحتاج لثلاثة أهداف ليواصل دفاعه عن لقب الكأس.
وعلى عكس سير المباراة استطاع كريستيانو رونالدو أحراز أول أهداف الريال، بعدما تلقى تمريرة رائعة من أوزيل، ليراوغ بينتو ويسددها في المرمى.
ولم يستسلم الريال بل واصل هجومه ليحرز كريم بنزيمة البديل الهدف الثاني بعدما راوغ كارليس بويول بشكل رائع، ويسددها أرضية قوية في مرمى بينتو (ق٧٢) ليتعادل مرة أخرى للضيوف.
وتحولت المباراة مرة أخرى لصالح الريال الذي ضغط بخطوطه الأمامية بحثا عن الهدف الثالث قد يحقق معجزة التأهل للنادي الملكي.
واستمرت محاولات الفريقين في إنهاء المباراة لصالحة، لتزيد إثارة المباراة في الدقائق الأخيرة، وسط تكثيف هجومي من النادي الملكي، إلا أن المباراة قد تأزمت بعد طرد سرخيو راموس (ق٨٨)، لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي، وتأهل البرسا إلى نصف نهائي كأس الملك لينتظر الفائز من فالنسيا وليفانتي.