وأفاد المصدر، أن "القوات الأمنية في كردستان استخدمت الغاز المسيل للدموع ضد المعلمين المتظاهرين في سيطرة (ديكله) مدخل مدينة أربيل واصابة عدد كبير منهم".
وأكد على ان "هناك عدة حالات عنف وقعت بين المحتجين والقوات الأمنية عند سيطرة (ديكله) بالقرب من أربيل".
وانتشرت القوات الأمنية في أربيل، صباح اليوم الاحد، بشكل لافت لمنع انطلاق التظاهرات الساندة لاحتجاجات المعلمين.
وأشار إلى أن "جميع من يصل إلى الحواجز بسياراتهم من نساء وأطفال وكبار السن، سيتم إخضاعهم للتفتيش الدقيق على أنفسهم وأمتعتهم وسياراتهم".
وتوجه العشرات من المعلمين والمدرسين المحتجين في السليمانية، اليوم الأحد، إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر في عاصمة الإقليم.
وأوضحت وكالات اعلامية، إن "العشرات من المحتجين من الكوادر التربوية توجهوا إلى مدينة أربيل، لغرض التظاهر هناك أمام مقر الأمم المتحدة، احتجاجا على تأخر صرف الرواتب، وللمطالبة بتوطينها على المصارف الاتحادية".
وتابعت، أن "الأجهزة الأمنية شددت من الإجراءات عند مداخل مدينة أربيل، وتمنع أهالي السليمانية من الدخول".