أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق آد ملكيرت، الاربعاء، أن لقاءه اليوم بالمرجع الديني الامام المفدى السيد علي السيستاني جاء لمشاركة المرجعية القلق على السير البطيء للعملية السياسية، مبيناً أن المرجعية أكدت على التوافق في حكم العراق وإدارته.
وقال ملكيرت في مؤتمر صحافي عقده في النجف بعد لقائه المرجع الديني الامام المفدى السيد علي السيستاني، "إننا متشجعون بعد لقاء السيد السيستاني ومن رسالته التي تؤكد على التوافق في حكم العراق وإدارته"، داعيا السياسيين الى أن "يعملوا وفق التفويض الذي اعطاهم إياه الناخب العراقي".
وبين أن "لقاء الامام المفدى السيد السيستاني مهم لإطلاعنا على مايدور في الشارع العراقي، وهي فرصة مناسبة لمشاركة السيد السيستاني قلقنا على السير البطيء للعملية السياسية"، مشيراً إلى "إننا نريد التأكيد على تشكيل حكومة عراقية بأسرع وقت ممكن".
وأوضح رئيس بعثة الأمم المتحدة في العراق "نعتقد أن عملية سياسية تشمل الجميع بعد الإنتخابات هي افضل السبل إلى الامام، لذا فإن الشيء الأهم أن تلتقي كافة الأطراف العراقية وانت تكون العملية كاملة للجميع".
وبشأن إعلان اندماج الائتلافين (دولة القانون، والائتلاف الوطني) بين ملكيرت أنه "ليس للأمم المتحدة التعليق على هذه الامور"، مستدراً "لكني اريد أن اقول إن هذا الإعلان سيفتح المجال للقاء مشترك بين جميع الاطراف العراقية".
