وانطلقت التظاهرة من قلعة عاصمة ولاية زابل المجاورة لولاية قندهار حيث وقعت المجزرة، على ما افاد قائد الشرطة المحلية حكمة الله كشائي، وذلك بعد ساعات على اعلان الولايات المتحدة نقل الجندي الذي قتل المدنيين الى خارج افغانستان.
ورفع المتظاهرون اعلاما بيضاء ترمز الى الاسلام مطالبين بمحاكمة الجندي المذنب علنا في افغانستان، وهو ما طالبت به السلطات المدنية والدينية الافغانية.
وهذه ثاني تظاهرة في البلاد منذ وقوع المجزرة وتاتي في اليوم الثاني من زيارة بانيتا الى افغانستان.
واعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) الاربعاء ان الجندي الاميركي منفذ المجزرة في ولاية قندهار نقل الى خارج افغانستان.
وقال الكابتن جون كيربي للصحافيين "لقد تم نقله الى مركز احتجاز آخر خارج البلاد"، موضحا ان الجيش الاميركي او التحالف الدولي لا يملك في افغانستان سجونا على استعداد لاستقبال المنفذ المحتمل لمثل هذه الاعمال.
وكان الجندي الاميركي غادر قاعدته وسط الظلام سيرا على الاقدام في اقليم بنجاوي الى قريتين مجاورتين وقتل ١٦ شخصا بينهم عدد كبير من النساء والاطفال.