وقال علاوي في حديث صحافي وزع عن طريق مكتبه وتلقت "السومرية نيوز" نسخو منه، إن "هناك تحالفات مع بعض مكونات القائمة العراقية مع الكرد تجاوز عمرها العقود من السنوات وهناك توافق مع السيد مقتدى وكذلك أطرافا أسلامية أخرى"، مضيفا أن "هناك حالة تشخيص واحدة الآن لدى الجميع وهي التفرد في الحكم الذي سيفضي إلى دكتاتورية، وكذلك الخروق الدستورية لحقوق الإنسان من قبل النظام والتدهور المريع في العملية السياسية".
وأضاف علاوي أن "المالكي أمامه ثلاثة خيارات وهي تحقيق الشراكة أو إجراء الانتخابات المبكرة آو أن يستبدل رئيس مجلس الوزراء الحالي بآخر من قبل التحالف الوطني"، مبينا في الوقت نفسه أن "المالكي غير جاد بعقد المؤتمر الوطني وتخلف عن تنفيذ اتفاقية أربيل التي وقع عليه معي ومع مسعود البارزاني بحضور سفير أمريكا".
وأكد علاوي ان "القائمة العراقية غير مستعدة للتحول إلى المعارضة بسبب عدم وجود ديمقراطية حقيقية في البلاد"، معتبرا أن مقاطعة وزراء العراقية لاجتماعات مجلسي الوزراء والنواب "حققت أهدافها ونتيجة لذلك دعا رئيس الجمهورية لعقد مؤتمر وطني، ونتيجة هذه الدعوة عاد وزراء العراقية لاجتماعات مجلس الوزراء".
وسبق لزعيم القائمة العراقية إياد علاوي، أن قدم، في (١٨ من كانون الثاني ٢٠١٢)، ثلاثة خيارات في حال فشل المؤتمر الوطني، وهي أن يقوم التحالف الوطني بتسمية رئيس وزراء جديد بدلاً من نوري المالكي، أو تشكيل حكومة جديدة تعد لإجراء انتخابات مبكرة، أو تشكيل حكومة شراكة وطنية حقيقية تستند إلى تنفيذ اتفاقات أربيل كاملة، فيما طالب عدد من نواب العراقية في أكثر من مناسبة بإقالة المالكي.
ولوحت القائمة العراقية اليوم الأربعاء (١٨ نيسان ٢٠١٢)، بتشكيل تحالف مع كتل سياسية برلمانية بهدف حجب الثقة عن الحكومة الحالية التي يرأسها نوري المالكي في حال لم تنفذ اتفاقات اربيل، مؤكدة أن رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي اشترط على نائب رئيس الجمهورية خضير الخزاعي أن تكون الاجتماعات المقبلة لمناقشة تنفيذ الاتفاقات وليس لتقديم أوراق عمل.