وقال الجاف، لمراسل وكالة انباء المستقبل، ان "برواري تفاجأ بإقصائه بعد قرار تجديد عقده بفترة وجيزة"، مبينة ان "هذا معناه ان المالكي لا يريد ان يسمع ما يدور في اقليم كردستان، وحتى متطلبات المكون الكردي".
واضافت ان هذا يعبر عن سياسة اقصاء مقصودة لا تنم عن نضوج سياسي او إيمانا بالشراكة الوطنية.
واعتبرت الجاف إطلاق اسم المحاصصة الطائفية والعرقية على مبدأ الشراكة الوطنية بالامر الخاطئ، مبينة ان "البلدان والحكومات الغربية المتطورة والمتقدمة لا تطلق على مثل هذا الاسلوب التكويني للحكومة اسم المحاصصة، ولكنها تشرك كل القوميات والمذاهب والاعراق لكسب ود الشارع وارضائها".
وتابعت ان "السياسيين والشارع لم يفهموا الديمقراطية حتى الان بشكلها الناضج والصحيح".
وكان رئيس الوزراء قرر اقصاء مستشار رئيس الوزراء عادل برواري من خلال رفضه تجديد عقده لسنة اخرى، او استبداله بمستشار كردي اخر.
واعتبر برواري عملية اقصائه بانها جاءت على خلفية رفضه لقانون النفط والغاز.