بعد وصول الوفود المشاركه كان أول الوفد الاجنبية قد دخل الى مدينة كربلاء المقدسة حسب ماذكر موقع العتبة الحسينية المقدسة على حد قول رئيس اللجنة الامنية للمهرجان الاستاذ الحاج (فاضل عوز) كان وفد ((بيرغن)) من النرويج برئاسة رئيس مجلس علماء الشيعة,والمشرف العام على مركز التوحيد الإسلامي السيد (شمشاد حسين).
أما أول وفد من الوفود العربية كان الوفد البحريني حسب ماذكر (موقع كتابات في الميزان )على لسان عضو اللجنة الامنية للمهرجان الاستاذ رشيد مجيد الوائلي .
وفي هذا العام كان هناك تنسيق بين العتبتين المقدستين و الحكومة العراقية حيث تسهيلات التاشيرات للوفود المشاركه أضافة الى أستقبال الضيوف في مطار النجف وتأمين الأجواء الأمنية لهم.
وهذا التنسيق والتعاون كان من مكتب رئيس الوزراء ووزارة الخارجية العراقية دائرة المراسيم ووزارة الداخلية مديرية الاقامة المتمثلة بقسم التحقيقات وقسم المخابرات ومطاري بغداد والنجف الاشرف أضافة الى قيادة عمليات بغداد.
وذكرت شبكة الكفيل العالمية بان الوفود المشاركة هي أكثر من ٤٥ دولة وتضم هذه الوفود المشاركة شخصيات دينية ومؤسساتية واجتماعية وباحثين وكتاب وأدباء وشعراء .
وذكرت( كتابات في الميزان) حسب لقاء مدير معرض الكتاب (ميسر الحكيم) لوكالة نون الخبرية ١٢٥ دار نشر ومؤسسة علمية تشارك في معرض الكتاب.
ومعرض الكتاب من ضمن فعاليات مهرجان ربيع الشهادة الثقافي العالمي الثامن ,ونقف مع هذا الخبر لنلاحظ العمل الجدي والدؤب للقائمين في هذا المهرجان ففي العام الماضي كان المعرض يبعد عن موقع المهرجان عدة كيلو مترات .
وقد أجرينا في المهرجان السابع السابق لقاء مع مؤسسة البلاغ للطباعة والنشر و المركز الاسلامي للدراسات (لبنان) وكان الضيف هو السيد علي عبد الله العاملي مندوب المركز ومدير دار امجاد ,فكان من مقترحاته لمعرض الكتاب ان يكون المعرض قريب على الحرم المقدس ومكان واسع ليس له تشعبات ,فانه يكون قريب على المهرجان والزائرين.
يلاحظ الاهتمام في مقترحات المشاركين من قبل أدارة المهرجان حيث أن موقع المعرض لهذا العام في صحن السيدة العقيلة زينب (عليها السلام) بواقع مساحة تقدر بـ ٤٢٠٠ مترا مربعا متمثلة بخيمتين كبيرتين طول الواحدة ٨٠ مترا وعرض ١٥ مترا وارتفاع عال لتلافِ الهواء الساخن ومصنعة من مناشئ ألمانية تم شراءها من الأمارات العربية المتحدة.
وايضا إدارة المهرجان تكفلت بتوفير السكن للمشاركين بالمعرض".
والجدير بالذكر أن هذا المهرجان والملتقى الثقافي يرتقي ويتطور بشكل ملحوظ في كل عام حيث المتغيرات الثقافية والاهتمام المتواصل بالضيوف والمشاركين والتباحث معهم لتطوير هذا المهرجان الثقافي العالمي .
ومايثير الانتباه توزيع اهتمام ادارة المهرجان بجميع الاطراف المشاركة حيث كان هناك نصيبا كبيرا للاعلاميين والصحفيين والكتاب ,وذلك باداء خطوة نوعية تخدم عملهم من خلال تخصيص غرفة عمليات للعمل الاعلامي والصحفي غرضه تغطية فعاليات المهرجان .فلقد ذكر عضو اللجنة التحضيرية الأستاذ علي كاظم سلطان أن "الغرفة عبارة عن قاعة كبيرة مجهزة بالحاسبات المزودة بخدمة الانترنيت طيلة أيام المهرجان لنقل الأخبار والتقارير الصحفية الخاصة بالمهرجان".
وأضاف سلطان أن هذه المبادرة تمثل خطوة مهمة لتذليل المعوقات امام الأخوة الصحفيين كم تمثل وسيلة مهمة لنقل الأخبار على وجه السرعة".
وهناك اخبار تفيد بان العتبة الحسينة المقدسة دعت جميع القنوات العراقية الفضائية لتغطية المهرجان.
وهذا يشير الى أن أدارة المهرجان لاتغيب دور المشتركين أو تحتكرالدور الاعلامي لنفسها ,وانما تجعله عالمي بمعنى العالمية .وبهذا العمل تضع اهتمام اخر بالمجتمع العراقي والعربي والعالمي ,فلاتنسى الجمهورالمليوني الحسيني لكي يطلع على هذا الملتقى من خلال الوسائل الاعلامية النزيه التي تنقل الحدث كما هو.