وطالب المشاركون في التظاهرات بإسقاط "الإعلان الدستوري المكمل"، الذي أصدره المجلس العسكري في يونيو الماضي، وإبعاد المجلس العسكري عن الحياة السياسية، ورفض "تسييس" القضاء المصري، وكذلك رفض قرار المحكمة الدستورية العليا "حل" مجلس الشعب.
وتعتبر القوى السياسية الإعلان الدستوري المكمل انتقاصاً من صلاحية الرئيس لمصلحة المجلس العسكري، الذي تولى إدارة شؤون البلاد عقب ثورة ٢٥ يناير.
ودعا الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، في خطبة الجمعة، إلى ضرورة إلغاء الإعلان الدستوري المكمل، وتسليم الرئيس المنتخب كامل صلاحياته، كما طالب القضاء بالتزام الحيادية وعدم الدخول في السياسة، وطالب الإعلام بالعودة إلى دعم الثورة .
كما انتقد شاهين بشدة المهاجمين للرئيس مرسي، وقال إنه "الرئيس المنتخب وقائد الثورة حالياً، ويجب على الجميع دعمه".
وردد المتظاهرون هتافات: "يسقط يسقط حكم العسكر . . إحنا الشعب الخط الأحمر"، "ثوار أحرار هنكمل المشوار"، "يسقط الإعلان الدستوري المكمل".
وقام المتظاهرون بتشويه عدد من نسخ بعض الصحف المحلية التي حملت عناوينها الرئيسة هجوماً حاداً على الرئيس محمد مرسي.
وأبرز المشاركين في مليونية الجمعة"، هم جماعة "الإخوان المسلمين"، و"الجماعة الإسلامية"، و"الجبهة السلفية"، و"الجبهة الوطنية"، وحركة "٦ أبريل"، ومجلس أمناء الثورة، وأنصار الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، وأحزاب "الحرية والعدالة" و"الأصالة" السلفي و"البناء والتنمية".