اقر مجلس الشيوخ الأميركي قانونا لتعزيز التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وكيان لاحتلال الاسرائيلي بعد تداعيات الربيع العربي، وذلك للتاكيد على التزام واشنطن بحماية امن الكيان.
وافاد المركز الفلسطيني للاعلام امس السبت ان القانون ركز على أن الولايات المتحدة ستساعد حكومة الاحتلال على المحافظة على تفوقها العسكري في ظل التحولات السياسية في المنطقة بعد الثورات التي جاءت بالرئيس المصري محمد مرسي في مصر والموقف التونسي المعلن بدعم الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة.
وأكد ان الولايات المتحدة ستستخدم حق النقض ضد أي قرار ضد كيان الاحتلال في مجلس الأمن الدولي.
ووفقا للقانون فانه يتعين على واشنطن ان تقدم لحكومة الإحتلال الدعم اللازم لإنتاج وتطوير أنظمة الدفاع الصاروخي المشتركة، لا سيما "نظام القبة الحديدية" لاعتراض الصواريخ والقذائف قصيرة المدى الموجهة من قبل المقاومة الفلسطينية، وإمداد الكيان بشكل عاجل بطائرات "إف-٣٥".
كما يتعين على الولايات المتحدة العمل على توسيع دور الكيان في حلف شمال الأطلسي، وتعزيز التعاون الاستخباري بين الجانبين.