وفي محافظة حلب تمكنت قوى الأمن من السيطرة على مخفر ومبنى البلدية، واعتقلت مسلحين بينهم ثمانية ليبيين، وقتلت آخرين بينهم أتراك.
كما قتلَت قوات الجيش السوري عشرة مسلحين واعتقلَت آخرين خلال مداهمتها وكرا في ريف القامشلي، وضبطت مصنعا للمتفجرات وكميات من الأسلحة، اضافة الى لوحة سيارة كويتية، ووثائق تشير الى ارتباط المجموعة بتنظيم القاعدة. كما ألقت القبض على مسلحين في ريف حماه.
وعلى الصعيد السياسي اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الاربعاء أن الموقف الاميركي من سوريا هو تبرير للإرهاب.
وخلال مؤتمر صحافي مع نظيرته القبرصية في موسكو، ندد لافروف بالعقوبات الاوروبية على سوريا، معتبرا أنها حصار فعلي على دمشق.
وأكد لافروف أن روسيا لا تعترف بالعقوبات احادية الجانب على سوريا، مشيرا الى أن الاجراءات الاوروبية تتعارض مع نص وروح خطة السلام التي وضعها المبعوث الدولي كوفي انان.
وقال: بعد مرور سنة واحدة تقريبا من اندلاع النزاع السوري يقول لنا شركاؤنا الغربيون والأمیركيون في مجلس الأمن الدولي إنه حان الوقت لأن يفرض مجلس الأمن عقوبات. فلا يمكن اعتبار هذه الأقوال معقولة لأنه كان من الضروري أولا أن يدرسوا بشكل جماعي في مجلس الأمن إجراءات تأثير تتخذ ضد الذين يتناحرون في سوريا، بمن فيهم النظام ومن يعارضه أيضا.
وتابع الوزير الروسي: اُختير طريق أحادي الجانب، مما يتعارض مع الروح الجماعية والقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي بشأن سوريا. كما إنه يتعارض مع القرارات التوافقية المتخذة من قبل ما يسمى بفريق العمل في جنيف.
من جانب آخر أعلن مساعد الأمين العام للامم المتحدة لشؤون عمليات السلام "هيرفيه لادسو" أن نصف المراقبين الدوليين غادروا سوريا، وقال خلال مؤتمر صحافي في دمشق إن خفض عدد أفراد البعثة الدولية يعني تقليص المهام الموكلة اليها.