وفي حديث لقناة العالم الإخبارية حذر علي الفايز من اصطفاف من دول الاستكبار تدعمه الحكومات السعودية والقطرية والتركية وبعض الدول الأخری من أجل إخماد الثورات الحقيقية وإشعال الوضع في بلدان أخری؛ وذلك من أجل إسقاط الأنظمة المقاومة وإخماد الثورات التي تريد أنظمة مقاومة.
وشدد علی أن"لاتنازل" في الساحة البحرينية؛ واكد ان سماحة الشيخ عيسی قاسم قال بوضوح :"إما شهادة وإما حرية" وكرامة الشعب البحريني وحريته تكمن في أن يسود نفسه بنفسه.
وأكد علي الفايز أن النظام الحاكم في البحرين: لايريد تسوية مرضية بل يريد حل القضية في البحرين بمايخدم مصالح أميركا والغرب وآل سعود.
وأضاف: إن الشعب لايؤمن الیوم بهذه العصابة التي تحكم، لذلك لابد أن يكون التغيير جذرياً ويفضي إلی أن يحكم الشعب نفسه بنفسه وأن يكون صاحب السلطات كلها.
وأشار علي الفايز إلی كلام الشيخ علي سلمان "إذا احتجنا إلی مسألة الفتوی فستكون ساعة الصفر قد بدأت" محذراً: نرجوا أن لا يأخذ هذا النظام الثوار إلی هذا المفصل لأنه سوف لن يكون مفصلاً مؤثراً علی البحرين وآل سعود فقط بل سيكون مفصلاً مؤثراً علی المنطقة بأكملها.
ووصف النظام الحاكم في البحرين علی أنه نظام منهزم وخاو لايملك حجة وقوة إلا السلاح والرصاص مقابل شعب أعزل هزمه في المحافل الدولية؛ وأضاف: هو موجود لأنه متعكز علی نظام آل سعود الذي يمد العالم بالنفط وصفقات الأسلحة ويعطي الشرعية للإرهاب العالمي ويمد العالم بالإرهابيين. مذكراً "لكن إذا مااقتضت المصلحة الأميركية فسيكون الوضع مختلفا".
مشدداً علی أن الشعوب الخليجية وعلی رأسها الشعب البحريني لن يقبلوا الدكتاتورية؛ وقال: إذا كانت الخصوصية أن نكون عبيداً لآل سعود مقابل المساعدات لآل خليفة سوف نشرب البحر ونحتسي الرمل ولن نكون عبيدا.