وقالت السيدة رباب الصدر في كلمة ألقتها خلال حفل افطار أقامته مؤسسات الإمام الصدر مساء امس في مقرها بالضاحية الجنوبية لبيروت : "منذ بدء الثورة الليبية يممنا توجهنا شطر تلك الأرض ، تبحث عيوننا عن الإمام وأخويه ، و تهتف قلوبنا بالشوق لهم و تفكر عقولنا وراء أي قضبان هم ، و فور مقتل الطاغية وسقوط نظامه ، طرقنا أبواب القيادة الحالية ، و سررنا لسماع أن هذه القضية أولوية وطنية ليبية ، و أن هناك تعاوناً قضائياً لتتبع الخيوط التي تقود الي تحرير أحبائنا الثلاثة من سجن مجهول هناك" .
وأضافت : "لكن يبدو أن الفوضي و اللادولة التي خلفها القذافي أنتج بطئاً في التحقيقات نحاول و نأمل معالجته عبر تفعيل التواصل وفتح كل أبواب التعاون على مصراعيها" .
وأكدت السيدة الصدر أنه ثبت بالدليل العلمي و القانوني و القضائي الرسمي القاطع و النهائي أن لا صحة لكل ما أعلن في الآونة الأخيرة ، و أن الأخوة في ليبيا على مختلف المستويات عادوا بفضل جهود الفريق اللبناني إلى الثوابت التي ما فتئنا نتمسك بها و اقتنع الجميع أن المطلوب بكل بساطة التفتيش عن أماكن احتجاز غير مكتشفة" !! .
وأعلنت السيدة رباب الصدر : "اننا لم نكن يوماً على عداوة لا سمح الله مع الشعب الليبي ، و في الوقت نفسه نطالب السلطات اللبنانية بالارتقاء إلى ما يستحقه الإمام و أخويه بانتهاج سياسة واضحة تقوم علي أن مفتاح و مدخل وشرط علاقات سوية بين الدولتين هو التعاون الجدي و الصادق في هذه القضية المقدسة التي تحوز علي إجماع اللبنانيين كل اللبنانيين" .
و كانت جهات ليبية سربت خلال الفترة الأخيرة معلومات زعمت فيها العثور علي رفات تعود للإمام موسى الصدر ، إلا أن نتائج الفحوصات التي أجرتها السلطات اللبنانية حول الحمض النووي D.N.A ، جاءت سلبية .