ونسبت صحيفة الوطن السعودية على موقعها الإلكتروني الأربعاء، الى آل الشيخ، وهو رئيس ما تسمى هيئة كبار العلماء أيضاً، قوله إن ما يجري من أحداث يقوم بها بعض "الغوغاء" في العوامية، شرقي المملكة "أمر خطير" كونه يدعو لتفريق كلمة الأمة، وزرع الفتنة بين أبناء الوطن، حسب تعبيره.
وقال أن "كل عاقل في هذا البلد، يعلم حقا فضل هذه الدولة ومكانتها وحرصها على جمع الكلمة ووحدة الصف وإقامة العدل ورفع الظلم"، معتبراً أن "العدل مبدأ هذه البلاد وأنها لا تظلم أحدا، وإنما تدعو إلى الإعتدال والتعاون وبذل الجهد وإزالة كل أسباب الفرقة والقطيعة"، حسب وصفه.
وإذ رأى أن "الدولة قائمة بواجبها"، شدّد مفتي السعودية على أن "واجب أهل القطيف أن يشكروا الله على النعمة والخير والإستقرار".
يذكر أن المنطقة الشرقية، الغنية بالنفط والتي تقطنها نحو مليوني شخص، تشهد منذ آذار/مارس العام ٢٠١١ إحتجاجات ومظاهرات تطالب بإصلاحات سياسية واجتماعية وبالإفراج عن معتقلي الرأي في السجون السعودية تقابلها السلطات بالقمع والاعتقال التعسفي.