وقال الموقعون لهذا النداء والذين ينتمون الى ١١ تجمعا وهيئة سورية معظمها من داخل البلاد انهم يرفضون تحول سوريا الى "ساحة للصراعات الدولية والاقليمية".
واعتبروا ان المجتمع الدولي "يتمتع بالقوة والقدرة اللازمتين لتحقيق توافق دولي يؤسس لمخرج سياسي من الأوضاع المأسوية الراهنة، يقوم على فرض فوري لوقف إطلاق النار، وسحب المظاهر المسلحة وإطلاق سراح المعتقلين والإغاثة العاجلة للمنكوبين وصولا إلى مفاوضات شاملة لا تستثني أحدا، تستكمل بمصالحة وطنية".
وسبق هذا النداء مشاورات اجراها المعارضون في مقر جماعة سانتي اجيديو، وهي منظمة تنشط لحل النزاعات في افريقيا والشرق الاوسط.